الفواكه غذاء مثالي

الفاكهة غذاء مثالي يموج بالفائدة والمنعة والتميز
الخميس, 14 مايو 2009 12:50 رزان شلّه
إرسال إلى صديق طباعة

تعتبر الفواكه من اكثر الأغذية فائدة للإنسان بما تمنحه من عناصر غذائية متنوعة يحصل عليها الجسم بشكل مباشر دون الحاجة بها إلى التحول إلى مواد اخرى قابلة للهضم كما هو الحال في المود النشوية ,

فالفاكهة مهيأة لأن تكون طعاماً طبيعياً للإنسان و غذاء ودواء في الوقت نفسه حيث زودتها الطبيعة بكل الإمكانات التي لا تقتصر على التغذية وحدها بل تتعداها لشفاء العديد من الأمراض والوقاية منها , فهي تحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية بمقادير تفوق الكميات الموجود في الخضار وبعضها يحتوي على إمكانات خارقة في الشفاء إذا ما اخذ وفق خطة مدروسة تعتمد على الإستفادة من خصائصه ومواده .
ويقول الاستاذ "مارسيل لابيه " إن تناول الفواكه أو عصيرها يؤدي إلى تشكيل أملاح في العضوية تحارب فرط زيادة الحموضة شريطة أن تؤكل الفواكه ناضجة .
واثبت علماء الجراثيم ان الأحماض العضوية الطبيعية تقتل الجراثيم وتقف عاملاً واقياً ضد التخمرات المعوية , وتبعاً لذلك فإن حامض الليمون الموجود في أكثر الفواكه يمنع تطور عصيات الحمى التيفية الموجودة في الماء وتسهل إفراز الغدد كالغدة اللعابية والمعدية والكبدية والمعوية وتشفي في الوقت نفسه نزلات جهاز التنفس والغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء .
وإستعمال الفواكه كعلاج ليس وقفاً على المرضى وحدهم بل يتعداه إلى الأصحاء ,إذ ينصح العديد من الأطباء باللجوء إلى الحمية الغذائية ولو لمرة في السنة بالنسبة للأصحاء وذلك بتناول الفاكهة الغضة ببطء يسمح بالتلذذ بطعمها منذ الصباح بقشرتها ولبها ,مما يكفل الشفاء للعديد من الأمراض كما يقلل نسبة الشحوم الزائدة والمتراكمة في أجسام البدينين .
وإتباع هذه الطريقة يصبح ضرورة قصوى لمن تجاوز سن الكهولة وأصبح عرضة لتصلب الشرايين والأنسجة وإحتقانات الكبد وإلتهابات الكلى والسكري ,من شأنها ان تنشط الأعضاء وتؤمن توازنها الوظيفي وتخزن الفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية في الانسجة .
وفي دراسة حديثة تبين أن مباشرة الطعام بالفاكهة يحقق الكثير من الفوائد ,فاحتواء الفاكهة على سكاكر بسيطة سهلة الهضم يساعد الأمعاء على إمتصاصها بمدة قصيرة تقدر بالدقائق, فيرتوي الجسم وتزول أعراض الجوع ونقص السكر .
كما تنشط الأمعاء والزغابات المعوية بسرعة عندما تصلها السكاكر الموجودة بالفاكهة وتستعد للقيام بوظيفتها على أتم وجه في إمتصاص مختلف انواع الأطعمة التي يتناولها الشخص بعد الفاكهة .
وإذا ماقارنا نتيجة الدراسة مع قوله تعالى " وفاكهة مما يتخيرون , ولحم طيرٍ مما يشتهون "
وقوله " وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون "
ندرك العناية الربانية العظيمة التي اولانا الله بها إذ أمدنا بكتابه بكل مانحتاج له من معلومات وفوائد تحفظ حياتنا من الهلاك وتصوننا من الامراض والأسقام .

مشكوور يا اسمامة على الموضوع الجميل و الرائع والى الامام والتفوق




وشكرا





mohmmad.man