- Mustafa – Aliنشيط
- عدد المساهمات : 623
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 28
غزوة بدر
الأحد مارس 14, 2010 9:52 pm
غزوة بدر
غزوة بدر الكبرى هي معركة وقعت في 13 مارس
624/17 رمضان 2 للهجرة بين المسلمين بقيادة النبي وبين قريش
بقيادة عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي المعروف بأبي جهل عند آبار بدر في جنوب المدينة وانتهت بانتصار المسلمين
ومقتل سيد قريش عمرو بن هشام بن المغيرة المخزوميٍ
أسباب المعركة
اعترض المسلمون قافلة
أبي سفيان القادمة من الشام، وكان السبب الذي دفع المسلمون لاعتراض القافلة هو
استرجاع اموالهم التي نهبتها منهم قريش قبل وأثناء هجرتهم إلى المدينة، لان اغلب
المهاجرين تركوا اموالهم في مكة أو اخذها منهم قريش بالقوة
استعداد قريش للخروج
بدأت قريش بتجهيز سلاحها ووابلها ورجالها للقتال،
وقالوا: أيظن محمد وأصحابه أن تكون كعير ابن الحضرمي، كلا والله ليعلمن غير
ذلك. وأتفقوا أن يخرج جميع رجالها وساداتها إلى محمد، فمن تخلف أرسل مكانه
رجلا أخر، فلم يتخلف أحد من أشرافها عن الخروج إلا أبو لهب، حيث أرسل العاصي بن هشام ابن المغيرة بدلا عنه، وذلك
لكون العاصي مدينا له بأربعة آلاف درهم، فاستأجره أبو لهب بها.
وحاول أمية بن خلف التخلف، فقد
كان شيخا ثقيلا، فأتاه عقبة بن أبي معيط، وهو جالس بين ظهراني قومه، بمجمرة
يحملها، ووضعها بين يديه قائلا: يا أبا علي، استجمر، فإنما أنت من النساء،
فرد عليه أمية: قبحك الله وقبح ما جئت به، ثم جهز سلاحه وفرسه وخرج مع
الناس.
عند بدء التحرك تخوف البعض بسبب الحرب بين قريش وبين بني بكر بن عبد مناة بن
كنانة، إذ إعتقدوا ان يغدر بهم بنو بكر وهم منشغلون بملاقاة المسلمين. فقال سراقة
بن مالك بن جعشم المدلجي، وهو أحد أشراف بني كنانة: أنا لكم جار من أن
تأتيكم كنانة من خلفكم بشئ تكرهونه.
يؤمن الكثير من المسلمين بأن من أجار قريش من بني بكر لم يكن سراقة بل كان إبليس،
الشيطان، وهم يعتقدون أنه تقمص شكل سراقة وقال ما قال لقريش.
هروب أبو سفيان بالقافلة وطلبه من قريش العودة
استطاعت "العيون الإسلامية" أن ترصد عملية هروب العير، وأرسل أبو
سفيان إلى قريش أن القافلة قد نجت، ولا حاجة لهم في قتال أهل يثرب، لكن أبا جهل
أبى إلا القتال، وقال قولته المشهورة: "لا نرجع حتى نرد بدرا فنقيم ثلاثا
ننحر الجُزر، ونطعم الطعام، ونشرب الخمر، وتعزف القيان علينا، فلن تزال العرب
تهابنا أبدا"، لكنّ "بني زهرة" لم تستجب لهذه الدعوة فرجعت ولم
تقاتل
المعركة
وصل المشركون إلى بدر ونزلوا العدوة القصوى، أما
المسلمون فنزلوا بالعدوة الدنيا. وقام المسلمون ببناء عريش للرسول على ربوة، وأخذ
لسانه يلهج بالدعاء قائلا : " اللهم هذه قريش قد أتت بخيلائها تكذب
رسولك، اللهم فنصرك الذي وعدتني ؟ اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم فلن تعبد في
الأرض ". وسقط ردائه عن منكبيه، فقال له أبو بكر : " يا رسول الله،
إن الله منجز ما وعدك ".
قام المسلمون بردم أبار بدر بعد أن استولوا عليه وشربوا منه - حتى لا يتمكن
المشركون من الشرب منه. وقبل أن تبدأ المعركة، تقدم ثلاثة من رجال قريش وهم :
عتبة بن ربيعة، وأخوه شيبة، وولده الوليد يطلبون من يبارزهم من المسلمين. فتقدم
ثلاثة من الأنصار، فصرخوا بهم قائلين : " يا محمد، أخرج إلينا نظراءنا
من قومنا من بني عمنا" فقدم الرسول عليه الصلاة والسلام عبيدة بن الحارث،
وحمزة بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب. فبارز حمزة شيبة فقتله، وبارز علي الوليد
فقتله، وبارز عبيدة عتبة فجرحا بعضهما، فهجم حمزة وعلي على عتبة فقتلاه. واشتدت
رحى الحرب، وحمي الوطيس. وقد ذكر في القرآن أن الله أمد جيش المسلمين بالملائكة : ((بلى إن
تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة
مسومين))وهكذا انتهت المعركة بنصر المسلمين وهزيمة المشركين، حيث قتل من المشركين
سبعون وأسر منهم سبعون آخرون. أما شهداء المسلمين فكانوا أربعة عشر شهيدا. ولقد
رمى المسلمون جثث المشركين في البئر، أما الأسرى فقد أخذ الرسول أربعة آلاف 4000
درهم عن كل أسير امتثالا لمشورة أبي بكر، أما من كان لا يملك الفداء فقد أعطه عشرة
من غلمان المسلمين يعلمهم القراءة والكتابة.
غزوة بدر الكبرى | |||||||
جزء من معارك العصر النبوي | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
المسلمون | قريش | ||||||
القادة | |||||||
محمد بن عبد الله | عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي | ||||||
القوى | |||||||
170 من الخزرج 73 من المهاجرين 71 من الأوس ــ المجموع: 314 | 900 راجل 100 فارس ــ لمجموع: 1,000 | ||||||
الخسائر | |||||||
14قتيل | 70 قتيل 70 اسير |
غزوة بدر الكبرى هي معركة وقعت في 13 مارس
624/17 رمضان 2 للهجرة بين المسلمين بقيادة النبي وبين قريش
بقيادة عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي المعروف بأبي جهل عند آبار بدر في جنوب المدينة وانتهت بانتصار المسلمين
ومقتل سيد قريش عمرو بن هشام بن المغيرة المخزوميٍ
أسباب المعركة
اعترض المسلمون قافلة
أبي سفيان القادمة من الشام، وكان السبب الذي دفع المسلمون لاعتراض القافلة هو
استرجاع اموالهم التي نهبتها منهم قريش قبل وأثناء هجرتهم إلى المدينة، لان اغلب
المهاجرين تركوا اموالهم في مكة أو اخذها منهم قريش بالقوة
استعداد قريش للخروج
بدأت قريش بتجهيز سلاحها ووابلها ورجالها للقتال،
وقالوا: أيظن محمد وأصحابه أن تكون كعير ابن الحضرمي، كلا والله ليعلمن غير
ذلك. وأتفقوا أن يخرج جميع رجالها وساداتها إلى محمد، فمن تخلف أرسل مكانه
رجلا أخر، فلم يتخلف أحد من أشرافها عن الخروج إلا أبو لهب، حيث أرسل العاصي بن هشام ابن المغيرة بدلا عنه، وذلك
لكون العاصي مدينا له بأربعة آلاف درهم، فاستأجره أبو لهب بها.
وحاول أمية بن خلف التخلف، فقد
كان شيخا ثقيلا، فأتاه عقبة بن أبي معيط، وهو جالس بين ظهراني قومه، بمجمرة
يحملها، ووضعها بين يديه قائلا: يا أبا علي، استجمر، فإنما أنت من النساء،
فرد عليه أمية: قبحك الله وقبح ما جئت به، ثم جهز سلاحه وفرسه وخرج مع
الناس.
عند بدء التحرك تخوف البعض بسبب الحرب بين قريش وبين بني بكر بن عبد مناة بن
كنانة، إذ إعتقدوا ان يغدر بهم بنو بكر وهم منشغلون بملاقاة المسلمين. فقال سراقة
بن مالك بن جعشم المدلجي، وهو أحد أشراف بني كنانة: أنا لكم جار من أن
تأتيكم كنانة من خلفكم بشئ تكرهونه.
يؤمن الكثير من المسلمين بأن من أجار قريش من بني بكر لم يكن سراقة بل كان إبليس،
الشيطان، وهم يعتقدون أنه تقمص شكل سراقة وقال ما قال لقريش.
هروب أبو سفيان بالقافلة وطلبه من قريش العودة
استطاعت "العيون الإسلامية" أن ترصد عملية هروب العير، وأرسل أبو
سفيان إلى قريش أن القافلة قد نجت، ولا حاجة لهم في قتال أهل يثرب، لكن أبا جهل
أبى إلا القتال، وقال قولته المشهورة: "لا نرجع حتى نرد بدرا فنقيم ثلاثا
ننحر الجُزر، ونطعم الطعام، ونشرب الخمر، وتعزف القيان علينا، فلن تزال العرب
تهابنا أبدا"، لكنّ "بني زهرة" لم تستجب لهذه الدعوة فرجعت ولم
تقاتل
المعركة
وصل المشركون إلى بدر ونزلوا العدوة القصوى، أما
المسلمون فنزلوا بالعدوة الدنيا. وقام المسلمون ببناء عريش للرسول على ربوة، وأخذ
لسانه يلهج بالدعاء قائلا : " اللهم هذه قريش قد أتت بخيلائها تكذب
رسولك، اللهم فنصرك الذي وعدتني ؟ اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم فلن تعبد في
الأرض ". وسقط ردائه عن منكبيه، فقال له أبو بكر : " يا رسول الله،
إن الله منجز ما وعدك ".
قام المسلمون بردم أبار بدر بعد أن استولوا عليه وشربوا منه - حتى لا يتمكن
المشركون من الشرب منه. وقبل أن تبدأ المعركة، تقدم ثلاثة من رجال قريش وهم :
عتبة بن ربيعة، وأخوه شيبة، وولده الوليد يطلبون من يبارزهم من المسلمين. فتقدم
ثلاثة من الأنصار، فصرخوا بهم قائلين : " يا محمد، أخرج إلينا نظراءنا
من قومنا من بني عمنا" فقدم الرسول عليه الصلاة والسلام عبيدة بن الحارث،
وحمزة بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب. فبارز حمزة شيبة فقتله، وبارز علي الوليد
فقتله، وبارز عبيدة عتبة فجرحا بعضهما، فهجم حمزة وعلي على عتبة فقتلاه. واشتدت
رحى الحرب، وحمي الوطيس. وقد ذكر في القرآن أن الله أمد جيش المسلمين بالملائكة : ((بلى إن
تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة
مسومين))وهكذا انتهت المعركة بنصر المسلمين وهزيمة المشركين، حيث قتل من المشركين
سبعون وأسر منهم سبعون آخرون. أما شهداء المسلمين فكانوا أربعة عشر شهيدا. ولقد
رمى المسلمون جثث المشركين في البئر، أما الأسرى فقد أخذ الرسول أربعة آلاف 4000
درهم عن كل أسير امتثالا لمشورة أبي بكر، أما من كان لا يملك الفداء فقد أعطه عشرة
من غلمان المسلمين يعلمهم القراءة والكتابة.
رد: غزوة بدر
السبت أكتوبر 01, 2011 3:43 pm
مشكور يا مصطفى على الموضوع الجميل و الرائع والى الامام
mohmmad.man
mohmmad.man
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى