الرئيسية
مدرسة مسقط
أحدث الصور
التسجيل
دخولأنا والجدار ........!!!!
4 مشترك
ابو حازممبتدئ
- عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الموقع : طولكرم
أنا والجدار ........!!!!
الأربعاء يناير 27, 2010 3:11 pm
أبو أحمد الديراوي .......!!!!
[/size]
[size=21]الفلاح والزيتونة
أبو أحمد الديراوي
بقلم : ابو حازم27 /1 /2010
----------------
يقول الله تعالى في كتابه العزيز " التين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الامين " صدق الله العظيم
ومن هنا نبدأ حكاية أبو أحمد مع الزيتونة في هذا العام 2010 ، ودار حوار بين الزيتونة وأبو أحمد الفلاح من بلدة دير الغصون الجميلة من فلسطين الصمود ، وكان حوار عتاب وحزن من قبل الزيتونة لهذا الفلاح المسكين وذلك في أيام شهر أيلول الحزين أوراق الشجر تسقط والضباب ،ذهب ابو أحمد إلى بيت الزيتونة التي تقع على الطرف الغربي من بلدة دير الغصون ، على فكرة هذه الزيتونة عمرها آلاف السنين ، صحيح لقد مر عليها أقوام كثيرة من أيام الرومان حتى هذا العهد ......حضر ابو أبو أحمد وقال : آه يا زيتونة على أيام زمان لقد حضرت إليك من مشوار بعيد يا شجرتي العزيزة يا أملي في الحياة ..
الزيتونة : مر وقت طويل لم تحضر إلى هنا يا أبو أحمد ؟
ابو أحمد : أنت يا زيتونة لم تعرفي ماذا حصل لقد تغير الكثير ، جاء عندنا قوم وعملوا لنا طرق جديدة وبوابة كبيرة مثل بلاد امريكا وعلى البوابة اسلاك كبيرة وتغلق هذه البوابة أوقات كثيرة ،وعليها حراس لا يعرفون لغتنا جيدا .....
الزيتونة : هذه أخبار جديدة بوابة وأسلاك وجدار ما هذه الاوضاع ؟ طيب يا ابو أحمد ليس معك مفتاح لهذه البوابة ، أو تعال من طريق أخر ....وهناك طرق كثيرة في دير الغصون إلى الزيتون
أبو أحمد : ابتسم أبو أحمد وقال آه يا زيتونة كل الطرق مغلقة إغلاقا محكم ، تعرفي العصفور والشنار لم يمر من هناك ، حتى الطيور خافت من هؤلاء ....ولكن لا بد أنهم راحلون من هنا يوم ما يا زيتونة .....
الزيتونة : الطيور والحيوانات أيضا ، ماذا حدث ؟ أين الاخوة العرب ؟ هناك 32 أخ لماذا يقبلوا بهذا الوضع بوابات واسلاك وسياج ، مثل أقفاص الدجاج والحمام " سجن كبير ...
ابو أحمد : الاخوة كلهم نائمون والضمير عندهم مات من زمان ، واخر أخ مات هو العراق والسودان والصومال ولكن حدث شيء جديد ؟
الزيتونة : ماذا حدث ؟
ابوأحمد : لقد حصل دمار وقتل مع أخت لنا في الوطن هؤلاء القوم قاموا بحرب ودمار كبير عليهم
ولكن نقول الله مع الصابرين والصامدين .....
الزيتونة : هذه أخبار سيئة عن الوطن ، طيب وين العقلاء يا أبو أحمد علينا بالوحدة والاتحاد والعيش في بيت واحد ووطن واحد ....
أبو أحمد : بالفعل نحن نريد بيت واحد ووطن واحد وإن شاء الله يجمع الجميع يا كريم يا الله، والآن ما أخبارك يا زيتونة ؟
الزيتونة : حالي تعبان الغيث ليس كما كان سابقا وأغصاني كبيرة لم تقلم وامن والمرض أصابني أحيانا ....
أبو أحمد : لكن الآن حضرت إليك وسوف أقوم بالواجب ولكن هذا وعد مني سوف أعمل المستحيل وأحضر إليك ، وقلت للأبناء لم ينسوك يا زيتونة ، انت شجرة مباركة من السماء
في المرة القادمة سوف أحدثك ماذا جرى معنا في هذا الوطن العزيز ....
----------------
إلى أهل الدير وجميع أهل فلسطين التحية والصمود
إلى الاخوة الاعزاء التعليق على الموضوع ولكم الشكر والتحية
أبو أحمد الديراوي
بقلم : ابو حازم27 /1 /2010
----------------
يقول الله تعالى في كتابه العزيز " التين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الامين " صدق الله العظيم
ومن هنا نبدأ حكاية أبو أحمد مع الزيتونة في هذا العام 2010 ، ودار حوار بين الزيتونة وأبو أحمد الفلاح من بلدة دير الغصون الجميلة من فلسطين الصمود ، وكان حوار عتاب وحزن من قبل الزيتونة لهذا الفلاح المسكين وذلك في أيام شهر أيلول الحزين أوراق الشجر تسقط والضباب ،ذهب ابو أحمد إلى بيت الزيتونة التي تقع على الطرف الغربي من بلدة دير الغصون ، على فكرة هذه الزيتونة عمرها آلاف السنين ، صحيح لقد مر عليها أقوام كثيرة من أيام الرومان حتى هذا العهد ......حضر ابو أبو أحمد وقال : آه يا زيتونة على أيام زمان لقد حضرت إليك من مشوار بعيد يا شجرتي العزيزة يا أملي في الحياة ..
الزيتونة : مر وقت طويل لم تحضر إلى هنا يا أبو أحمد ؟
ابو أحمد : أنت يا زيتونة لم تعرفي ماذا حصل لقد تغير الكثير ، جاء عندنا قوم وعملوا لنا طرق جديدة وبوابة كبيرة مثل بلاد امريكا وعلى البوابة اسلاك كبيرة وتغلق هذه البوابة أوقات كثيرة ،وعليها حراس لا يعرفون لغتنا جيدا .....
الزيتونة : هذه أخبار جديدة بوابة وأسلاك وجدار ما هذه الاوضاع ؟ طيب يا ابو أحمد ليس معك مفتاح لهذه البوابة ، أو تعال من طريق أخر ....وهناك طرق كثيرة في دير الغصون إلى الزيتون
أبو أحمد : ابتسم أبو أحمد وقال آه يا زيتونة كل الطرق مغلقة إغلاقا محكم ، تعرفي العصفور والشنار لم يمر من هناك ، حتى الطيور خافت من هؤلاء ....ولكن لا بد أنهم راحلون من هنا يوم ما يا زيتونة .....
الزيتونة : الطيور والحيوانات أيضا ، ماذا حدث ؟ أين الاخوة العرب ؟ هناك 32 أخ لماذا يقبلوا بهذا الوضع بوابات واسلاك وسياج ، مثل أقفاص الدجاج والحمام " سجن كبير ...
ابو أحمد : الاخوة كلهم نائمون والضمير عندهم مات من زمان ، واخر أخ مات هو العراق والسودان والصومال ولكن حدث شيء جديد ؟
الزيتونة : ماذا حدث ؟
ابوأحمد : لقد حصل دمار وقتل مع أخت لنا في الوطن هؤلاء القوم قاموا بحرب ودمار كبير عليهم
ولكن نقول الله مع الصابرين والصامدين .....
الزيتونة : هذه أخبار سيئة عن الوطن ، طيب وين العقلاء يا أبو أحمد علينا بالوحدة والاتحاد والعيش في بيت واحد ووطن واحد ....
أبو أحمد : بالفعل نحن نريد بيت واحد ووطن واحد وإن شاء الله يجمع الجميع يا كريم يا الله، والآن ما أخبارك يا زيتونة ؟
الزيتونة : حالي تعبان الغيث ليس كما كان سابقا وأغصاني كبيرة لم تقلم وامن والمرض أصابني أحيانا ....
أبو أحمد : لكن الآن حضرت إليك وسوف أقوم بالواجب ولكن هذا وعد مني سوف أعمل المستحيل وأحضر إليك ، وقلت للأبناء لم ينسوك يا زيتونة ، انت شجرة مباركة من السماء
في المرة القادمة سوف أحدثك ماذا جرى معنا في هذا الوطن العزيز ....
----------------
إلى أهل الدير وجميع أهل فلسطين التحية والصمود
إلى الاخوة الاعزاء التعليق على الموضوع ولكم الشكر والتحية
[/size]
miss.sawsan abu salah- عدد المساهمات : 96
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
شجرة الزيتون
الأربعاء يناير 27, 2010 5:02 pm
فعلا قصة جميلة ومعبرة ، شكرا لك
وأحب أن أتحدث أكثر عن شجرة الزيتون إذا سمحت لي :
شجرة الزيتون
لكل شيء في فلسطين قصة ولكل منهم وقفة وعزة
وشجرة الزيتون في فلسطين لها قصة رائعة
فهي تلك الشجرة التي أقسم بها الله في بداية سورة التين ولا يقسم الله بشيء إلا لعظمته
وفضله وبركته
(وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ)
وشجرة الزيتون من الأشجار المعمرة وهي رمز للسلام وهي مع ذلك كله
عظيمة الفائدة فثمارها وأوراقها وزيتها وخضرتها كلها مباركة جاء
ذكر فوائدها في الكتاب والسنة
قال تعالى : (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ
كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ
يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
وشجرة الزيتون تشكل 20% من الاقتصاد الفلسطيني
وتحتل شجرة الزيتون ما يقارب 50% من مساحة الأرض المزروعة في الضفة الغربية وحدها. بعدد يقدر بعشرة ملايين شجرة
. بينما تبلغ المساحة المزروعة في قطاع غزة 26 ألف دونم
منها حوالي 20500 دونم أشجار مثمرة تساهم في تأمين الدخل لـ 10 آلاف عائلة فلسطينية
شجرة الزيتون ابنة تلك الأرض المباركة فلسطين تعاني ما يعانيه أبناءها من ظلم وتدمير
وأسر واغتيال من قبل الاحتلال الذي أعماه الحقد وجعله يدمر كل شيء فهاهو ذلك المحتل يأتي
ليأسر شجرة الزيتون ويقودها معه ليزرعها في أرضه التي احتلها من قبل فيكون بذلك
قد جمع بين الأم والأبنة في الأسر وهم يقومون بذلك بناء على فتوى أصدرها
الحاخام الصهيوني الأكبر عوفاديا يوسيف تحث على سرقة محصول الزيتون الفلسطيني، واعتبر ذلك جانبا من تطبيق العقيدة اليهودية.
وجاء في فتواه: "لولانا نحن (اليهود) لما نزل المطر، ولولانا لما نبت الزرع، ولا يعقل أن يأتينا المطر، ويأخذ الأشرار (الفلسطينيون) ثمار الزيتون ويصنعون منه الزيت".
وفي أعقاب هذه الفتوى بدأ الهجمة الصهيونية على شجرة الزيتون أشد فتكا، حيث نظمت حملات لنقل أشجار
زيتون معمره وتعرف بجودة إنتاجها من أراضي الضفة الغربية إلى مزارع إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، ويتم
تصدير زيتها على أنه زيت إسرائيلي من النوع الممتاز، دون تنويه إلى أن (إسرائيل سرقت هذه الأشجار من أرضها وأصحابها
فإن لم يسرقها جاء بجرافاته ليغتالها ويصب جام غضبه وحقده عليها فهو يشعر كلما نظر إليها أنها تنبذه يشعر
وكأنهاتخاطبه أيها المحتل لمَ أنت هنا ؟؟ هذا ليس مكانك !! هذه أرض مباركة تسعد بصوت
التكبير والتهليل والسجود خمس مرات في اليوم هذه أرض طاهرة سكنها الأنبياء وسالت عليها
دماؤهم الطاهرة حين غدرتم بهم ,, هذه أرض عيسى عليه السلام الذي تآمرتم على قتله
فأنجاه الله منكم ورفعه إليه لينزله بعد ذلك فيخلص أرضي الطاهرة منكم
هذه أرض الصادقين الصابرين الصامدين أرض الراكعين الساجدين الصائمين
فيزداد غضبه وحقده عليها ويقوم ليجرفها بكل قوة
أيقتل فرحة أبنائها بها وبمحصولها
لكنها تظل جذورها
عميقة لا يستطيع الوصول إليها لتنمو من جديد وتقول له ها أنا لم أمت ولن أموت
حتى أفضحك وينطقني الله لأقول لكل مسلم ياعبد الله هذا يهودي ورائي
تعالى فاقتله
تشعرك شجرة الزيتون بأم ذات عطاء فياض تفيض بالحب والمودة والحنان
جذورها ممتدة إلى أعماق الأرض متشبثة بالحياة صامدة صابرة ثمرها
كقناديل مضيئة تزيد الكون ضياء وتغدق على أهلها عطاء
إنها شجرة الزيتون التي تكافح وتناضل منذ سنين تزداد سعادتها عندما
يحتضنها أبناء أرضها وتبتسم ابتسامة الرضا وهي ترى أطفالها يلعبون
تحت فروعها فتظلل عليهم من أشعة الشمس وتظل شامخة تحكي
للأبناء جيلا بعد جيل قصتها وقصة الحب والكفاح الذي عاشت أحداثه
مع أجيال وأجيال من فلسطين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لكل شيء في فلسطين قصة ولكل منهم وقفة وعزة
وشجرة الزيتون في فلسطين لها قصة رائعة
فهي تلك الشجرة التي أقسم بها الله في بداية سورة التين ولا يقسم الله بشيء إلا لعظمته
وفضله وبركته
(وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ)
وشجرة الزيتون من الأشجار المعمرة وهي رمز للسلام وهي مع ذلك كله
عظيمة الفائدة فثمارها وأوراقها وزيتها وخضرتها كلها مباركة جاء
ذكر فوائدها في الكتاب والسنة
قال تعالى : (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ
كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ
يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
وشجرة الزيتون تشكل 20% من الاقتصاد الفلسطيني
وتحتل شجرة الزيتون ما يقارب 50% من مساحة الأرض المزروعة في الضفة الغربية وحدها. بعدد يقدر بعشرة ملايين شجرة
. بينما تبلغ المساحة المزروعة في قطاع غزة 26 ألف دونم
منها حوالي 20500 دونم أشجار مثمرة تساهم في تأمين الدخل لـ 10 آلاف عائلة فلسطينية
شجرة الزيتون ابنة تلك الأرض المباركة فلسطين تعاني ما يعانيه أبناءها من ظلم وتدمير
وأسر واغتيال من قبل الاحتلال الذي أعماه الحقد وجعله يدمر كل شيء فهاهو ذلك المحتل يأتي
ليأسر شجرة الزيتون ويقودها معه ليزرعها في أرضه التي احتلها من قبل فيكون بذلك
قد جمع بين الأم والأبنة في الأسر وهم يقومون بذلك بناء على فتوى أصدرها
الحاخام الصهيوني الأكبر عوفاديا يوسيف تحث على سرقة محصول الزيتون الفلسطيني، واعتبر ذلك جانبا من تطبيق العقيدة اليهودية.
وجاء في فتواه: "لولانا نحن (اليهود) لما نزل المطر، ولولانا لما نبت الزرع، ولا يعقل أن يأتينا المطر، ويأخذ الأشرار (الفلسطينيون) ثمار الزيتون ويصنعون منه الزيت".
وفي أعقاب هذه الفتوى بدأ الهجمة الصهيونية على شجرة الزيتون أشد فتكا، حيث نظمت حملات لنقل أشجار
زيتون معمره وتعرف بجودة إنتاجها من أراضي الضفة الغربية إلى مزارع إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، ويتم
تصدير زيتها على أنه زيت إسرائيلي من النوع الممتاز، دون تنويه إلى أن (إسرائيل سرقت هذه الأشجار من أرضها وأصحابها
فإن لم يسرقها جاء بجرافاته ليغتالها ويصب جام غضبه وحقده عليها فهو يشعر كلما نظر إليها أنها تنبذه يشعر
وكأنهاتخاطبه أيها المحتل لمَ أنت هنا ؟؟ هذا ليس مكانك !! هذه أرض مباركة تسعد بصوت
التكبير والتهليل والسجود خمس مرات في اليوم هذه أرض طاهرة سكنها الأنبياء وسالت عليها
دماؤهم الطاهرة حين غدرتم بهم ,, هذه أرض عيسى عليه السلام الذي تآمرتم على قتله
فأنجاه الله منكم ورفعه إليه لينزله بعد ذلك فيخلص أرضي الطاهرة منكم
هذه أرض الصادقين الصابرين الصامدين أرض الراكعين الساجدين الصائمين
فيزداد غضبه وحقده عليها ويقوم ليجرفها بكل قوة
أيقتل فرحة أبنائها بها وبمحصولها
لكنها تظل جذورها
عميقة لا يستطيع الوصول إليها لتنمو من جديد وتقول له ها أنا لم أمت ولن أموت
حتى أفضحك وينطقني الله لأقول لكل مسلم ياعبد الله هذا يهودي ورائي
تعالى فاقتله
تشعرك شجرة الزيتون بأم ذات عطاء فياض تفيض بالحب والمودة والحنان
جذورها ممتدة إلى أعماق الأرض متشبثة بالحياة صامدة صابرة ثمرها
كقناديل مضيئة تزيد الكون ضياء وتغدق على أهلها عطاء
إنها شجرة الزيتون التي تكافح وتناضل منذ سنين تزداد سعادتها عندما
يحتضنها أبناء أرضها وتبتسم ابتسامة الرضا وهي ترى أطفالها يلعبون
تحت فروعها فتظلل عليهم من أشعة الشمس وتظل شامخة تحكي
للأبناء جيلا بعد جيل قصتها وقصة الحب والكفاح الذي عاشت أحداثه
مع أجيال وأجيال من فلسطين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- ابو حازممبتدئ
- عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الموقع : طولكرم
رد: أنا والجدار ........!!!!
الأربعاء يناير 27, 2010 9:08 pm
لك ما شئت في الحديث عن هذه الشجرة المباركة أيتها المربية ...وبارك الله فيك على الرد على صفحة ابو حازم
مؤيد حميدي- عدد المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
العمر : 49
الموقع : مدونات ايلاف
رد: أنا والجدار ........!!!!
الخميس يناير 28, 2010 11:40 pm
زيتون بلادي مشهور أجمل منه ما بصير
المرصوص والمسبح مأكولك هي يا فلاّح
أمّ الأسود المّلّح .... طيّب مع خبز الطابون
***********************
تلك الأناشيد التي نعلّمها لأطفالنا
تلك الشجرة التي كفت الفلاح الفلسطيني مرارة الفقر والجوع
تلك التي فاضت عليه بخيراتها .. بزيتها بزيتونها ..
تلك التي حمته من حرارة الشمس بظلّها
تلك التي حمته من البرد بنارها
تلك التي أضاءت له بيته واستشفى بزيتها
المرصوص والمسبح مأكولك هي يا فلاّح
أمّ الأسود المّلّح .... طيّب مع خبز الطابون
***********************
تلك الأناشيد التي نعلّمها لأطفالنا
تلك الشجرة التي كفت الفلاح الفلسطيني مرارة الفقر والجوع
تلك التي فاضت عليه بخيراتها .. بزيتها بزيتونها ..
تلك التي حمته من حرارة الشمس بظلّها
تلك التي حمته من البرد بنارها
تلك التي أضاءت له بيته واستشفى بزيتها
- ابو حازممبتدئ
- عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الموقع : طولكرم
رد: أنا والجدار ........!!!!
الجمعة يناير 29, 2010 2:45 pm
ما أجمل الكلمات منك يا استاذ ابو أمجد ...
لكن الآن حضرت إليك وسوف أقوم بالواجب ولكن هذا وعد مني سوف أعمل المستحيل وأحضر إليك ، وقلت للأبناء لم ينسوك يا زيتونة ، انت شجرة مباركة من السماء
في المرة القادمة سوف أحدثك ماذا جرى معنا في هذا الوطن العزيز
لكن الآن حضرت إليك وسوف أقوم بالواجب ولكن هذا وعد مني سوف أعمل المستحيل وأحضر إليك ، وقلت للأبناء لم ينسوك يا زيتونة ، انت شجرة مباركة من السماء
في المرة القادمة سوف أحدثك ماذا جرى معنا في هذا الوطن العزيز
المرشد التربويAdmin
- عدد المساهمات : 237
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
رد: أنا والجدار ........!!!!
السبت يناير 30, 2010 10:13 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
احسنت القول بقصة جميلة .... رائعة كالشمس المشرقة
ولكن عليك ان تبتسم فالبلاء من ربنا قديكون محبة فكلما أحب الله عبداً إبتلاه
وما اجمل ان يكون الانسان كشجرة االزيتون يلتمس الدفء
وتحضنه اغصانها
تحياتي لك ابو حازم ولكل الاعضاء والاخوة والاخوات على ردودهم في قصتك الرائعــــــــة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
احسنت القول بقصة جميلة .... رائعة كالشمس المشرقة
ولكن عليك ان تبتسم فالبلاء من ربنا قديكون محبة فكلما أحب الله عبداً إبتلاه
وما اجمل ان يكون الانسان كشجرة االزيتون يلتمس الدفء
وتحضنه اغصانها
تحياتي لك ابو حازم ولكل الاعضاء والاخوة والاخوات على ردودهم في قصتك الرائعــــــــة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- ابو حازممبتدئ
- عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الموقع : طولكرم
رد: أنا والجدار ........!!!!
الأحد يناير 31, 2010 7:42 pm
وهذا نحن معا نسير مسيرة الخير على صفحات منتدى مدرسة مسقط .....ومن هنا نقول لك أخي ابو نايف لك كل لتوفيق والنجاح إن شاء الله ....وبهذه الردود الجميلة يجعل القلم كثيرا على صفحات منتدى مدرسة مسقط ....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى