- اسامة عليان
- عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 20/01/2010
ابو فراس الحمداني
الخميس يناير 21, 2010 12:22 am
رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَ |
يا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍ |
ما ضَرَّ لَو جَعَلوا العَلاقَةَ في غَدٍ |
جُرحٌ يَصيحُ عَلى المَدى وَضَحِيَّةٌ |
يا أَيُّها السَيفُ المُجَرَّدُ بِالفَلا |
تِلكَ الصَحاري غِمدُ كُلِّ مُهَنَّدٍ |
وَقُبورُ مَوتى مِن شَبابِ أُمَيَّةٍ |
لَو لاذَ بِالجَوزاءِ مِنهُم مَعقِلٌ |
فَتَحوا الشَمالَ سُهولَهُ وَجِبالَهُ |
وَبَنَوا حَضارَتَهُم فَطاوَلَ رُكنُها |
خُيِّرتَ فَاِختَرتَ المَبيتَ عَلى الطَوى |
إِنَّ البُطولَةَ أَن تَموتَ مِن الظَما |
إِفريقيا مَهدُ الأُسودِ وَلَحدُها |
وَالمُسلِمونَ عَلى اِختِلافِ دِيارِهِم |
وَالجاهِلِيَّةُ مِن وَراءِ قُبورِهِم |
في ذِمَّةِ اللَهِ الكَريمِ وَحِفظِهِ |
لَم تُبقِ مِنهُ رَحى الوَقائِعِ أَعظُماً |
كَرُفاتِ نَسرٍ أَو بَقِيَّةِ ضَيغَمٍ |
بَطَلُ البَداوَةِ لَم يَكُن يَغزو عَلى |
لَكِن أَخو خَيلٍ حَمى صَهَواتِها |
لَبّى قَضاءَ الأَرضِ أَمسِ بِمُهجَةٍ |
وافاهُ مَرفوعَ الجَبينِ كَأَنَّهُ |
شَيخٌ تَمالَكَ سِنَّهُ لَم يَنفَجِر |
وَأَخو أُمورٍ عاشَ في سَرّائِها |
الأُسدُ تَزأَرُ في الحَديدِ وَلَن تَرى |
وَأَتى الأَسيرُ يَجُرُّ ثِقلَ حَديدِهِ |
عَضَّت بِساقَيهِ القُيودُ فَلَم يَنُؤ |
تِسعونَ لَو رَكِبَت مَناكِبَ شاهِقٍ |
خَفِيَت عَنِ القاضي وَفاتَ نَصيبُها |
وَالسُنُّ تَعصِفُ كُلَّ قَلبِ مُهَذَّبٍ |
دَفَعوا إِلى الجَلّادِ أَغلَبَ ماجِداً |
وَيُشاطِرُ الأَقرانَ ذُخرَ سِلاحِهِ |
وَتَخَيَّروا الحَبلَ المَهينَ مَنِيَّةً |
حَرَموا المَماتَ عَلى الصَوارِمِ وَالقَنا |
إِنّي رَأَيتُ يَدَ الحَضارَةِ أولِعَت |
شَرَعَت حُقوقَ الناسِ في أَوطانِهِم |
يا أَيُّها الشَعبُ القَريبُ أَسامِعٌ |
أَم أَلجَمَت فاكَ الخُطوبُ وَحَرَّمَت |
ذَهَبَ الزَعيمُ وَأَنتَ باقٍ خالِدٌ |
وَأَرِح شُيوخَكَ مِن تَكاليفِ الوَغى |
رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَ |
يا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍ |
ما ضَرَّ لَو جَعَلوا العَلاقَةَ في غَدٍ |
جُرحٌ يَصيحُ عَلى المَدى وَضَحِيَّةٌ |
يا أَيُّها السَيفُ المُجَرَّدُ بِالفَلا |
تِلكَ الصَحاري غِمدُ كُلِّ مُهَنَّدٍ |
وَقُبورُ مَوتى مِن شَبابِ أُمَيَّةٍ |
لَو لاذَ بِالجَوزاءِ مِنهُم مَعقِلٌ |
فَتَحوا الشَمالَ سُهولَهُ وَجِبالَهُ |
وَبَنَوا حَضارَتَهُم فَطاوَلَ رُكنُها |
خُيِّرتَ فَاِختَرتَ المَبيتَ عَلى الطَوى |
إِنَّ البُطولَةَ أَن تَموتَ مِن الظَما |
إِفريقيا مَهدُ الأُسودِ وَلَحدُها |
وَالمُسلِمونَ عَلى اِختِلافِ دِيارِهِم |
وَالجاهِلِيَّةُ مِن وَراءِ قُبورِهِم |
في ذِمَّةِ اللَهِ الكَريمِ وَحِفظِهِ |
لَم تُبقِ مِنهُ رَحى الوَقائِعِ أَعظُماً |
كَرُفاتِ نَسرٍ أَو بَقِيَّةِ ضَيغَمٍ |
بَطَلُ البَداوَةِ لَم يَكُن يَغزو عَلى |
لَكِن أَخو خَيلٍ حَمى صَهَواتِها |
لَبّى قَضاءَ الأَرضِ أَمسِ بِمُهجَةٍ |
وافاهُ مَرفوعَ الجَبينِ كَأَنَّهُ |
شَيخٌ تَمالَكَ سِنَّهُ لَم يَنفَجِر |
وَأَخو أُمورٍ عاشَ في سَرّائِها |
الأُسدُ تَزأَرُ في الحَديدِ وَلَن تَرى |
وَأَتى الأَسيرُ يَجُرُّ ثِقلَ حَديدِهِ |
عَضَّت بِساقَيهِ القُيودُ فَلَم يَنُؤ |
تِسعونَ لَو رَكِبَت مَناكِبَ شاهِقٍ |
خَفِيَت عَنِ القاضي وَفاتَ نَصيبُها |
وَالسُنُّ تَعصِفُ كُلَّ قَلبِ مُهَذَّبٍ |
دَفَعوا إِلى الجَلّادِ أَغلَبَ ماجِداً |
وَيُشاطِرُ الأَقرانَ ذُخرَ سِلاحِهِ |
وَتَخَيَّروا الحَبلَ المَهينَ مَنِيَّةً |
حَرَموا المَماتَ عَلى الصَوارِمِ وَالقَنا |
إِنّي رَأَيتُ يَدَ الحَضارَةِ أولِعَت |
شَرَعَت حُقوقَ الناسِ في أَوطانِهِم |
يا أَيُّها الشَعبُ القَريبُ أَسامِعٌ |
أَم أَلجَمَت فاكَ الخُطوبُ وَحَرَّمَت |
ذَهَبَ الزَعيمُ وَأَنتَ باقٍ خالِدٌ |
وَأَرِح شُيوخَكَ مِن تَكاليفِ الوَغى |
رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَ |
يا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍ |
ما ضَرَّ لَو جَعَلوا العَلاقَةَ في غَدٍ |
جُرحٌ يَصيحُ عَلى المَدى وَضَحِيَّةٌ |
يا أَيُّها السَيفُ المُجَرَّدُ بِالفَلا |
تِلكَ الصَحاري غِمدُ كُلِّ مُهَنَّدٍ |
وَقُبورُ مَوتى مِن شَبابِ أُمَيَّةٍ |
لَو لاذَ بِالجَوزاءِ مِنهُم مَعقِلٌ |
فَتَحوا الشَمالَ سُهولَهُ وَجِبالَهُ |
وَبَنَوا حَضارَتَهُم فَطاوَلَ رُكنُها |
خُيِّرتَ فَاِختَرتَ المَبيتَ عَلى الطَوى |
إِنَّ البُطولَةَ أَن تَموتَ مِن الظَما |
إِفريقيا مَهدُ الأُسودِ وَلَحدُها |
وَالمُسلِمونَ عَلى اِختِلافِ دِيارِهِم |
وَالجاهِلِيَّةُ مِن وَراءِ قُبورِهِم |
في ذِمَّةِ اللَهِ الكَريمِ وَحِفظِهِ |
لَم تُبقِ مِنهُ رَحى الوَقائِعِ أَعظُماً |
كَرُفاتِ نَسرٍ أَو بَقِيَّةِ ضَيغَمٍ |
بَطَلُ البَداوَةِ لَم يَكُن يَغزو عَلى |
لَكِن أَخو خَيلٍ حَمى صَهَواتِها |
لَبّى قَضاءَ الأَرضِ أَمسِ بِمُهجَةٍ |
وافاهُ مَرفوعَ الجَبينِ كَأَنَّهُ |
شَيخٌ تَمالَكَ سِنَّهُ لَم يَنفَجِر |
وَأَخو أُمورٍ عاشَ في سَرّائِها |
الأُسدُ تَزأَرُ في الحَديدِ وَلَن تَرى |
وَأَتى الأَسيرُ يَجُرُّ ثِقلَ حَديدِهِ |
عَضَّت بِساقَيهِ القُيودُ فَلَم يَنُؤ |
تِسعونَ لَو رَكِبَت مَناكِبَ شاهِقٍ |
خَفِيَت عَنِ القاضي وَفاتَ نَصيبُها |
وَالسُنُّ تَعصِفُ كُلَّ قَلبِ مُهَذَّبٍ |
دَفَعوا إِلى الجَلّادِ أَغلَبَ ماجِداً |
وَيُشاطِرُ الأَقرانَ ذُخرَ سِلاحِهِ |
وَتَخَيَّروا الحَبلَ المَهينَ مَنِيَّةً |
حَرَموا المَماتَ عَلى الصَوارِمِ وَالقَنا |
إِنّي رَأَيتُ يَدَ الحَضارَةِ أولِعَت |
شَرَعَت حُقوقَ الناسِ في أَوطانِهِم |
يا أَيُّها الشَعبُ القَريبُ أَسامِعٌ |
أَم أَلجَمَت فاكَ الخُطوبُ وَحَرَّمَت |
ذَهَبَ الزَعيمُ وَأَنتَ باقٍ خالِدٌ |
وَأَرِح شُيوخَكَ مِن تَكاليفِ الوَغى |
رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَ |
يا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍ |
ما ضَرَّ لَو جَعَلوا العَلاقَةَ في غَدٍ |
جُرحٌ يَصيحُ عَلى المَدى وَضَحِيَّةٌ |
يا أَيُّها السَيفُ المُجَرَّدُ بِالفَلا |
تِلكَ الصَحاري غِمدُ كُلِّ مُهَنَّدٍ |
وَقُبورُ مَوتى مِن شَبابِ أُمَيَّةٍ |
لَو لاذَ بِالجَوزاءِ مِنهُم مَعقِلٌ |
فَتَحوا الشَمالَ سُهولَهُ وَجِبالَهُ |
وَبَنَوا حَضارَتَهُم فَطاوَلَ رُكنُها |
خُيِّرتَ فَاِختَرتَ المَبيتَ عَلى الطَوى |
إِنَّ البُطولَةَ أَن تَموتَ مِن الظَما |
إِفريقيا مَهدُ الأُسودِ وَلَحدُها |
وَالمُسلِمونَ عَلى اِختِلافِ دِيارِهِم |
وَالجاهِلِيَّةُ مِن وَراءِ قُبورِهِم |
في ذِمَّةِ اللَهِ الكَريمِ وَحِفظِهِ |
لَم تُبقِ مِنهُ رَحى الوَقائِعِ أَعظُماً |
كَرُفاتِ نَسرٍ أَو بَقِيَّةِ ضَيغَمٍ |
بَطَلُ البَداوَةِ لَم يَكُن يَغزو عَلى |
لَكِن أَخو خَيلٍ حَمى صَهَواتِها |
لَبّى قَضاءَ الأَرضِ أَمسِ بِمُهجَةٍ |
وافاهُ مَرفوعَ الجَبينِ كَأَنَّهُ |
شَيخٌ تَمالَكَ سِنَّهُ لَم يَنفَجِر |
وَأَخو أُمورٍ عاشَ في سَرّائِها |
الأُسدُ تَزأَرُ في الحَديدِ وَلَن تَرى |
وَأَتى الأَسيرُ يَجُرُّ ثِقلَ حَديدِهِ |
عَضَّت بِساقَيهِ القُيودُ فَلَم يَنُؤ |
تِسعونَ لَو رَكِبَت مَناكِبَ شاهِقٍ |
خَفِيَت عَنِ القاضي وَفاتَ نَصيبُها |
وَالسُنُّ تَعصِفُ كُلَّ قَلبِ مُهَذَّبٍ |
دَفَعوا إِلى الجَلّادِ أَغلَبَ ماجِداً |
وَيُشاطِرُ الأَقرانَ ذُخرَ سِلاحِهِ |
وَتَخَيَّروا الحَبلَ المَهينَ مَنِيَّةً |
حَرَموا المَماتَ عَلى الصَوارِمِ وَالقَنا |
إِنّي رَأَيتُ يَدَ الحَضارَةِ أولِعَت |
شَرَعَت حُقوقَ الناسِ في أَوطانِهِم |
يا أَيُّها الشَعبُ القَريبُ أَسامِعٌ |
أَم أَلجَمَت فاكَ الخُطوبُ وَحَرَّمَت |
ذَهَبَ الزَعيمُ وَأَنتَ باقٍ خالِدٌ |
وَأَرِح شُيوخَكَ مِن تَكاليفِ الوَغى |
رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَ |
يا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍ |
ما ضَرَّ لَو جَعَلوا العَلاقَةَ في غَدٍ |
جُرحٌ يَصيحُ عَلى المَدى وَضَحِيَّةٌ |
يا أَيُّها السَيفُ المُجَرَّدُ بِالفَلا |
تِلكَ الصَحاري غِمدُ كُلِّ مُهَنَّدٍ |
وَقُبورُ مَوتى مِن شَبابِ أُمَيَّةٍ |
لَو لاذَ بِالجَوزاءِ مِنهُم مَعقِلٌ |
فَتَحوا الشَمالَ سُهولَهُ وَجِبالَهُ |
وَبَنَوا حَضارَتَهُم فَطاوَلَ رُكنُها |
خُيِّرتَ فَاِختَرتَ المَبيتَ عَلى الطَوى |
إِنَّ البُطولَةَ أَن تَموتَ مِن الظَما |
إِفريقيا مَهدُ الأُسودِ وَلَحدُها |
وَالمُسلِمونَ عَلى اِختِلافِ دِيارِهِم |
وَالجاهِلِيَّةُ مِن وَراءِ قُبورِهِم |
في ذِمَّةِ اللَهِ الكَريمِ وَحِفظِهِ |
لَم تُبقِ مِنهُ رَحى الوَقائِعِ أَعظُماً |
كَرُفاتِ نَسرٍ أَو بَقِيَّةِ ضَيغَمٍ |
بَطَلُ البَداوَةِ لَم يَكُن يَغزو عَلى |
لَكِن أَخو خَيلٍ حَمى صَهَواتِها |
لَبّى قَضاءَ الأَرضِ أَمسِ بِمُهجَةٍ |
وافاهُ مَرفوعَ الجَبينِ كَأَنَّهُ |
شَيخٌ تَمالَكَ سِنَّهُ لَم يَنفَجِر |
وَأَخو أُمورٍ عاشَ في سَرّائِها |
الأُسدُ تَزأَرُ في الحَديدِ وَلَن تَرى |
وَأَتى الأَسيرُ يَجُرُّ ثِقلَ حَديدِهِ |
عَضَّت بِساقَيهِ القُيودُ فَلَم يَنُؤ |
تِسعونَ لَو رَكِبَت مَناكِبَ شاهِقٍ |
خَفِيَت عَنِ القاضي وَفاتَ نَصيبُها |
وَالسُنُّ تَعصِفُ كُلَّ قَلبِ مُهَذَّبٍ |
دَفَعوا إِلى الجَلّادِ أَغلَبَ ماجِداً |
وَيُشاطِرُ الأَقرانَ ذُخرَ سِلاحِهِ |
وَتَخَيَّروا الحَبلَ المَهينَ مَنِيَّةً |
حَرَموا المَماتَ عَلى الصَوارِمِ وَالقَنا |
إِنّي رَأَيتُ يَدَ الحَضارَةِ أولِعَت |
شَرَعَت حُقوقَ الناسِ في أَوطانِهِم |
يا أَيُّها الشَعبُ القَريبُ أَسامِعٌ |
أَم أَلجَمَت فاكَ الخُطوبُ وَحَرَّمَت |
ذَهَبَ الزَعيمُ وَأَنتَ باقٍ خالِدٌ |
وَأَرِح شُيوخَكَ مِن تَكاليفِ الوَغى |
رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَ |
يا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍ |
ما ضَرَّ لَو جَعَلوا العَلاقَةَ في غَدٍ |
جُرحٌ يَصيحُ عَلى المَدى وَضَحِيَّةٌ |
يا أَيُّها السَيفُ المُجَرَّدُ بِالفَلا |
تِلكَ الصَحاري غِمدُ كُلِّ مُهَنَّدٍ |
وَقُبورُ مَوتى مِن شَبابِ أُمَيَّةٍ |
لَو لاذَ بِالجَوزاءِ مِنهُم مَعقِلٌ |
فَتَحوا الشَمالَ سُهولَهُ وَجِبالَهُ |
وَبَنَوا حَضارَتَهُم فَطاوَلَ رُكنُها |
خُيِّرتَ فَاِختَرتَ المَبيتَ عَلى الطَوى |
إِنَّ البُطولَةَ أَن تَموتَ مِن الظَما |
إِفريقيا مَهدُ الأُسودِ وَلَحدُها |
وَالمُسلِمونَ عَلى اِختِلافِ دِيارِهِم |
وَالجاهِلِيَّةُ مِن وَراءِ قُبورِهِم |
في ذِمَّةِ اللَهِ الكَريمِ وَحِفظِهِ |
لَم تُبقِ مِنهُ رَحى الوَقائِعِ أَعظُماً |
كَرُفاتِ نَسرٍ أَو بَقِيَّةِ ضَيغَمٍ |
بَطَلُ البَداوَةِ لَم يَكُن يَغزو عَلى |
لَكِن أَخو خَيلٍ حَمى صَهَواتِها |
لَبّى قَضاءَ الأَرضِ أَمسِ بِمُهجَةٍ |
وافاهُ مَرفوعَ الجَبينِ كَأَنَّهُ |
شَيخٌ تَمالَكَ سِنَّهُ لَم يَنفَجِر |
وَأَخو أُمورٍ عاشَ في سَرّائِها |
الأُسدُ تَزأَرُ في الحَديدِ وَلَن تَرى |
وَأَتى الأَسيرُ يَجُرُّ ثِقلَ حَديدِهِ |
عَضَّت بِساقَيهِ القُيودُ فَلَم يَنُؤ |
تِسعونَ لَو رَكِبَت مَناكِبَ شاهِقٍ |
خَفِيَت عَنِ القاضي وَفاتَ نَصيبُها |
وَالسُنُّ تَعصِفُ كُلَّ قَلبِ مُهَذَّبٍ |
دَفَعوا إِلى الجَلّادِ أَغلَبَ ماجِداً |
وَيُشاطِرُ الأَقرانَ ذُخرَ سِلاحِهِ |
وَتَخَيَّروا الحَبلَ المَهينَ مَنِيَّةً |
حَرَموا المَماتَ عَلى الصَوارِمِ وَالقَنا |
إِنّي رَأَيتُ يَدَ الحَضارَةِ أولِعَت |
شَرَعَت حُقوقَ الناسِ في أَوطانِهِم |
يا أَيُّها الشَعبُ القَريبُ أَسامِعٌ |
أَم أَلجَمَت فاكَ الخُطوبُ وَحَرَّمَت |
ذَهَبَ الزَعيمُ وَأَنتَ باقٍ خالِدٌ |
وَأَرِح شُيوخَكَ مِن تَكاليفِ الوَغى |
- مؤيد حميدي
- عدد المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
العمر : 49
الموقع : مدونات ايلاف
رد: ابو فراس الحمداني
السبت يناير 23, 2010 11:08 am
يا أسامة جهودك مشكورة لكن الذي قال القصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي وليس أبو فراس الحمداني
- (ادهم شلبي)
- عدد المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
رد: ابو فراس الحمداني
الأحد يناير 24, 2010 12:23 pm
يسلمو اخي اسامة على الموضوع الحلووو
- اسامة عليان
- عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 20/01/2010
رد: ابو فراس الحمداني
الأحد يناير 24, 2010 3:35 pm
نعم يا مؤيد بس انا وانا بكتب خربطط بالكتابة وكتبة لا ابو فراس الحمداني
- اسامة عليان
- عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 20/01/2010
رد: ابو فراس الحمداني
الأحد يناير 24, 2010 3:38 pm
[quote="اسامة عليان"]
رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَ |
يا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍ |
ما ضَرَّ لَو جَعَلوا العَلاقَةَ في غَدٍ |
جُرحٌ يَصيحُ عَلى المَدى وَضَحِيَّةٌ |
يا أَيُّها السَيفُ المُجَرَّدُ بِالفَلا |
تِلكَ الصَحاري غِمدُ كُلِّ مُهَنَّدٍ |
وَقُبورُ مَوتى مِن شَبابِ أُمَيَّةٍ |
لَو لاذَ بِالجَوزاءِ مِنهُم مَعقِلٌ |
فَتَحوا الشَمالَ سُهولَهُ وَجِبالَهُ |
وَبَنَوا حَضارَتَهُم فَطاوَلَ رُكنُها |
خُيِّرتَ فَاِختَرتَ المَبيتَ عَلى الطَوى |
إِنَّ البُطولَةَ أَن تَموتَ مِن الظَما |
إِفريقيا مَهدُ الأُسودِ وَلَحدُها |
وَالمُسلِمونَ عَلى اِختِلافِ دِيارِهِم |
وَالجاهِلِيَّةُ مِن وَراءِ قُبورِهِم |
في ذِمَّةِ اللَهِ الكَريمِ وَحِفظِهِ |
لَم تُبقِ مِنهُ رَحى الوَقائِعِ أَعظُماً |
كَرُفاتِ نَسرٍ أَو بَقِيَّةِ ضَيغَمٍ |
بَطَلُ البَداوَةِ لَم يَكُن يَغزو عَلى |
لَكِن أَخو خَيلٍ حَمى صَهَواتِها |
لَبّى قَضاءَ الأَرضِ أَمسِ بِمُهجَةٍ |
وافاهُ مَرفوعَ الجَبينِ كَأَنَّهُ |
شَيخٌ تَمالَكَ سِنَّهُ لَم يَنفَجِر |
وَأَخو أُمورٍ عاشَ في سَرّائِها |
الأُسدُ تَزأَرُ في الحَديدِ وَلَن تَرى |
وَأَتى الأَسيرُ يَجُرُّ ثِقلَ حَديدِهِ |
عَضَّت بِساقَيهِ القُيودُ فَلَم يَنُؤ |
تِسعونَ لَو رَكِبَت مَناكِبَ شاهِقٍ |
خَفِيَت عَنِ القاضي وَفاتَ نَصيبُها |
وَالسُنُّ تَعصِفُ كُلَّ قَلبِ مُهَذَّبٍ |
دَفَعوا إِلى الجَلّادِ أَغلَبَ ماجِداً |
وَيُشاطِرُ الأَقرانَ ذُخرَ سِلاحِهِ |
وَتَخَيَّروا الحَبلَ المَهينَ مَنِيَّةً |
حَرَموا المَماتَ عَلى الصَوارِمِ وَالقَنا |
إِنّي رَأَيتُ يَدَ الحَضارَةِ أولِعَت |
شَرَعَت حُقوقَ الناسِ في أَوطانِهِم |
يا أَيُّها الشَعبُ القَريبُ أَسامِعٌ |
أَم أَلجَمَت فاكَ الخُطوبُ وَحَرَّمَت |
ذَهَبَ الزَعيمُ وَأَنتَ باقٍ خالِدٌ |
وَأَرِح شُيوخَكَ مِن تَكاليفِ الوَغى |
رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَ |
يا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍ |
ما ضَرَّ لَو جَعَلوا العَلاقَةَ في غَدٍ |
جُرحٌ يَصيحُ عَلى المَدى وَضَحِيَّةٌ |
يا أَيُّها السَيفُ المُجَرَّدُ بِالفَلا |
تِلكَ الصَحاري غِمدُ كُلِّ مُهَنَّدٍ |
وَقُبورُ مَوتى مِن شَبابِ أُمَيَّةٍ |
لَو لاذَ بِالجَوزاءِ مِنهُم مَعقِلٌ |
فَتَحوا الشَمالَ سُهولَهُ وَجِبالَهُ |
وَبَنَوا حَضارَتَهُم فَطاوَلَ رُكنُها |
خُيِّرتَ فَاِختَرتَ المَبيتَ عَلى الطَوى |
إِنَّ البُطولَةَ أَن تَموتَ مِن الظَما |
إِفريقيا مَهدُ الأُسودِ وَلَحدُها |
وَالمُسلِمونَ عَلى اِختِلافِ دِيارِهِم |
وَالجاهِلِيَّةُ مِن وَراءِ قُبورِهِم |
في ذِمَّةِ اللَهِ الكَريمِ وَحِفظِهِ |
لَم تُبقِ مِنهُ رَحى الوَقائِعِ أَعظُماً |
كَرُفاتِ نَسرٍ أَو بَقِيَّةِ ضَيغَمٍ |
بَطَلُ البَداوَةِ لَم يَكُن يَغزو عَلى |
لَكِن أَخو خَيلٍ حَمى صَهَواتِها |
لَبّى قَضاءَ الأَرضِ أَمسِ بِمُهجَةٍ |
وافاهُ مَرفوعَ الجَبينِ كَأَنَّهُ |
شَيخٌ تَمالَكَ سِنَّهُ لَم يَنفَجِر |
وَأَخو أُمورٍ عاشَ في سَرّائِها |
الأُسدُ تَزأَرُ في الحَديدِ وَلَن تَرى |
وَأَتى الأَسيرُ يَجُرُّ ثِقلَ حَديدِهِ |
عَضَّت بِساقَيهِ القُيودُ فَلَم يَنُؤ |
تِسعونَ لَو رَكِبَت مَناكِبَ شاهِقٍ |
خَفِيَت عَنِ القاضي وَفاتَ نَصيبُها |
وَالسُنُّ تَعصِفُ كُلَّ قَلبِ مُهَذَّبٍ |
دَفَعوا إِلى الجَلّادِ أَغلَبَ ماجِداً |
وَيُشاطِرُ الأَقرانَ ذُخرَ سِلاحِهِ |
وَتَخَيَّروا الحَبلَ المَهينَ مَنِيَّةً |
حَرَموا المَماتَ عَلى الصَوارِمِ وَالقَنا |
إِنّي رَأَيتُ يَدَ الحَضارَةِ أولِعَت |
شَرَعَت حُقوقَ الناسِ في أَوطانِهِم |
يا أَيُّها الشَعبُ القَريبُ أَسامِعٌ |
أَم أَلجَمَت فاكَ الخُطوبُ وَحَرَّمَت |
ذَهَبَ الزَعيمُ وَأَنتَ باقٍ خالِدٌ |
وَأَرِح شُيوخَكَ مِن تَكاليفِ الوَغى |
رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَ |
يا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍ |
ما ضَرَّ لَو جَعَلوا العَلاقَةَ في غَدٍ |
جُرحٌ يَصيحُ عَلى المَدى وَضَحِيَّةٌ |
يا أَيُّها السَيفُ المُجَرَّدُ بِالفَلا |
تِلكَ الصَحاري غِمدُ كُلِّ مُهَنَّدٍ |
وَقُبورُ مَوتى مِن شَبابِ أُمَيَّةٍ |
لَو لاذَ بِالجَوزاءِ مِنهُم مَعقِلٌ |
فَتَحوا الشَمالَ سُهولَهُ وَجِبالَهُ |
وَبَنَوا حَضارَتَهُم فَطاوَلَ رُكنُها |
خُيِّرتَ فَاِختَرتَ المَبيتَ عَلى الطَوى |
إِنَّ البُطولَةَ أَن تَموتَ مِن الظَما |
إِفريقيا مَهدُ الأُسودِ وَلَحدُها |
وَالمُسلِمونَ عَلى اِختِلافِ دِيارِهِم |
وَالجاهِلِيَّةُ مِن وَراءِ قُبورِهِم |
في ذِمَّةِ اللَهِ الكَريمِ وَحِفظِهِ |
لَم تُبقِ مِنهُ رَحى الوَقائِعِ أَعظُماً |
كَرُفاتِ نَسرٍ أَو بَقِيَّةِ ضَيغَمٍ |
بَطَلُ البَداوَةِ لَم يَكُن يَغزو عَلى |
لَكِن أَخو خَيلٍ حَمى صَهَواتِها |
لَبّى قَضاءَ الأَرضِ أَمسِ بِمُهجَةٍ |
وافاهُ مَرفوعَ الجَبينِ كَأَنَّهُ |
شَيخٌ تَمالَكَ سِنَّهُ لَم يَنفَجِر |
وَأَخو أُمورٍ عاشَ في سَرّائِها |
الأُسدُ تَزأَرُ في الحَديدِ وَلَن تَرى |
وَأَتى الأَسيرُ يَجُرُّ ثِقلَ حَديدِهِ |
عَضَّت بِساقَيهِ القُيودُ فَلَم يَنُؤ |
تِسعونَ لَو رَكِبَت مَناكِبَ شاهِقٍ |
خَفِيَت عَنِ القاضي وَفاتَ نَصيبُها |
وَالسُنُّ تَعصِفُ كُلَّ قَلبِ مُهَذَّبٍ |
دَفَعوا إِلى الجَلّادِ أَغلَبَ ماجِداً |
وَيُشاطِرُ الأَقرانَ ذُخرَ سِلاحِهِ |
وَتَخَيَّروا الحَبلَ المَهينَ مَنِيَّةً |
حَرَموا المَماتَ عَلى الصَوارِمِ وَالقَنا |
إِنّي رَأَيتُ يَدَ الحَضارَةِ أولِعَت |
شَرَعَت حُقوقَ الناسِ في أَوطانِهِم |
يا أَيُّها الشَعبُ القَريبُ أَسامِعٌ |
أَم أَلجَمَت فاكَ الخُطوبُ وَحَرَّمَت |
ذَهَبَ الزَعيمُ وَأَنتَ باقٍ خالِدٌ |
وَأَرِح شُيوخَكَ مِن تَكاليفِ الوَغى |
رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَ |
يا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍ |
ما ضَرَّ لَو جَعَلوا العَلاقَةَ في غَدٍ |
جُرحٌ يَصيحُ عَلى المَدى وَضَحِيَّةٌ |
يا أَيُّها السَيفُ المُجَرَّدُ بِالفَلا |
تِلكَ الصَحاري غِمدُ كُلِّ مُهَنَّدٍ |
وَقُبورُ مَوتى مِن شَبابِ أُمَيَّةٍ |
لَو لاذَ بِالجَوزاءِ مِنهُم مَعقِلٌ |
فَتَحوا الشَمالَ سُهولَهُ وَجِبالَهُ |
وَبَنَوا حَضارَتَهُم فَطاوَلَ رُكنُها |
خُيِّرتَ فَاِختَرتَ المَبيتَ عَلى الطَوى |
إِنَّ البُطولَةَ أَن تَموتَ مِن الظَما |
إِفريقيا مَهدُ الأُسودِ وَلَحدُها |
وَالمُسلِمونَ عَلى اِختِلافِ دِيارِهِم |
وَالجاهِلِيَّةُ مِن وَراءِ قُبورِهِم |
في ذِمَّةِ اللَهِ الكَريمِ وَحِفظِهِ |
لَم تُبقِ مِنهُ رَحى الوَقائِعِ أَعظُماً |
كَرُفاتِ نَسرٍ أَو بَقِيَّةِ ضَيغَمٍ |
بَطَلُ البَداوَةِ لَم يَكُن يَغزو عَلى |
لَكِن أَخو خَيلٍ حَمى صَهَواتِها |
لَبّى قَضاءَ الأَرضِ أَمسِ بِمُهجَةٍ |
وافاهُ مَرفوعَ الجَبينِ كَأَنَّهُ |
شَيخٌ تَمالَكَ سِنَّهُ لَم يَنفَجِر |
وَأَخو أُمورٍ عاشَ في سَرّائِها |
الأُسدُ تَزأَرُ في الحَديدِ وَلَن تَرى |
وَأَتى الأَسيرُ يَجُرُّ ثِقلَ حَديدِهِ |
عَضَّت بِساقَيهِ القُيودُ فَلَم يَنُؤ |
تِسعونَ لَو رَكِبَت مَناكِبَ شاهِقٍ |
خَفِيَت عَنِ القاضي وَفاتَ نَصيبُها |
وَالسُنُّ تَعصِفُ كُلَّ قَلبِ مُهَذَّبٍ |
دَفَعوا إِلى الجَلّادِ أَغلَبَ ماجِداً |
وَيُشاطِرُ الأَقرانَ ذُخرَ سِلاحِهِ |
وَتَخَيَّروا الحَبلَ المَهينَ مَنِيَّةً |
حَرَموا المَماتَ عَلى الصَوارِمِ وَالقَنا |
إِنّي رَأَيتُ يَدَ الحَضارَةِ أولِعَت |
شَرَعَت حُقوقَ الناسِ في أَوطانِهِم |
يا أَيُّها الشَعبُ القَريبُ أَسامِعٌ |
أَم أَلجَمَت فاكَ الخُطوبُ وَحَرَّمَت |
ذَهَبَ الزَعيمُ وَأَنتَ باقٍ خالِدٌ |
وَأَرِح شُيوخَكَ مِن تَكاليفِ الوَغى |
- اسامة عليان
- عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 20/01/2010
امير الشعراء احمد شوقي
الأحد يناير 24, 2010 3:40 pm
مشكورين جميعكم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى