علاج السرطان بماء زمزم
الأحد ديسمبر 27, 2009 2:05 am
ليلى الحلو امرأة مغربية ، أصيبت بالمرض الخبيث ( السرطان ) فعجز الأطباء عن علاجها ، ففقدت الأمل إلا بالله الذي لم تكن تعرفه من قبل ، فتوجهت إليه في البيت الحرام ، فماذا حصل
نترككم مع الأخت ليلى لتروى تفاصيل قصتها بنفسها ، فتقول :
منذ تسع سنوات أصبت بمرض خطير جدا ، وهو مرض السرطان ، والجميع يعرف أن هذا الاسم مخيف جدا ، وهناك في المغرب لا نسميه السرطان ، وإنما نسميه ( الغول ) أو المرض الخبيث .
أصبت بالتاج الأيسر ، وكان إيماني بالله ضعيفا جدا ، كنت غافلة عن الله تعالى ، وكنت أظن أن جمال الإنسان يدوم طوال حياته ، وأن شبابه وصحته كذلك ، وما كنت أظن أبدا أنني سأصاب بمرض خطير كالسرطان . فلما أصبت بهذا المرض زلزلني زلزالا شديدا ، وفكرت في الهروب ، ولكن إلى أين ؟ ومرضي معي أينما كنت ، فكرت في الانتحار ، ولكني كنت أحب زوجي وأولادي ، وما فكرت أن الله سيعاقبني إذا انتحرت لأني كنت غافلة عن الله كما أسلفت . وأراد الله سبحانه أن يهديني بهذا المرض وأن يهدي بي كثيرا من الناس فبدأت الأمور تتطور .
لما أصبت بهذا المرض رحلت إلى بلجيكا وزرت عددا من الأطباء هناك ، وقالوا لزوجي لا بد من إزالة الثدي ، وبعد ذلك استعمال أدوية حادة تسقط الشعر وتزيل الرموش والحاجبين وتعطي لحية على الوجه كما تسقط الأظافر والأسنان . فرفضت رفضا كليا وقلت أني أفضل أن أموت بثديي وشعري وكل ما خلق الله بي ولا أشوه . وطلبت من الأطباء أن يكتبوا لي علاجا خفيفا ففعلوا . فرجعت إلى المغرب واستعملت الدواء فلم يؤثر علي ، ففرحت بذلك وقلت في نفسي لعل الأطباء قد أخطأوا وأني لم أصب بمرض السرطان ، ولكن بعد ستة أشهر تقريبا بدأت أشعر بنقص في الوزن ، لوني تغير كثيرا وكنت أحس بالآلام كانت معي دائما ، فنصحني طبيبي في المغرب أن أتوجه إلى بلجيكا فتوجهت إلى هناك ، وهناك كانت المصيبة فقد قال الأطباء لزوجي إن المرض قد عم وأصيبت الرئتان وأنهم الآن ليس لديهم دواء لهذه الحالة ، ثم قالوا لزوجي من الأحسن أن تأخذ زوجتك إلى بلدها حتى تموت هناك.
فجع زوجي بما سمع ، وبدلا من الذهاب إلى المغرب ذهبنا إلى فرنسا ، حيث ظننا أننا سنجد العلاج هناك ، ولكنا لم نجد شيئا ، وأخيرا حرصنا على أن نستعين بأحد هناك لأدخل المستشفى وأقطع ثديي وأستعمل العلاج الحاد ، لكن زوجي تذكر شيئا كنا قد نسيناه وغفلنا عنه طوال حياتنا ، لقد ألهم الله زوجي أن نقوم استغفر الله العظيميارة إلى بيت الله الحرام لنقف بين يديه سبحانه ونسأله أن يكشف ما بنا من ضر ، وذلك ما فعلناه .
خرجنا من باريس ونحن نهلل ونكبر ، فرحت كثيرا لأنني لأول مرة سأدخل بيت الله الحرام وأرى الكعبة المشرفة ، واشتريت مصحفا من مدينة باريس وتوجهنا إلى مكة المكرمة .
وصلنا إلى بيت الله الحرام فلما دخلنا ورأيت الكعبة بكيت كثيرا لأنني ندمت على ما فاتني من فرائض وصلاة وخشوع وتضرع إلى الله ، وقلت يا رب لقد استعصى علاجي على الأطباء وأنت منك الداء ومنك الدواء وقد أغلقت في وجهي جميع الأبواب وليس لي إلا بابك فلا تغلقه في وجهي ، وطفت حول بيت الله وكنت أسأل الله كثيرا بأن لا يخيبني وأن لا يخذلني وأن لا يحير الأطباء في أمري ، وكما ذكرت آنفا فقد كنت غافلة عن الله جاهلة بدين الله ، فكنت أطوف على العلماء والمشايخ الذين كانوا هناك وأسألهم أن يدلوني على كتب وأدعية سهلة وبسيطة حتى أستفيد منها فنصحوني كثيرا بتلاوة كتاب الله والتضلع من ماء زمزم ( والتضلع هو أن يشرب الإنسان حتى يشعر أن الماء قد وصل إلى أضلاعه ) كما نصحوني بالإكثار من ذكر الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم .
شعرت براحة نفسية واطمئنان في حرم الله ، فطلبت من زوجي أن يسمح لي بالبقاء في الحرم وعدم الرجوع إلى الفندق فأذن لي .
وفي الحرم كان بجواري بعض الأخوات المصريات ، والتركيات ، كن يريني أبكي كثيرا ، فسألنني عن سبب بكائي ، فقلت :لأنني وصلت بيت الله ، وما كنت أظن أني سأحبه هذا الحب . وثانيا . لأنني مصابة بالسرطان . فلازمنني ولم يفارقنني . فأخبرتهن أنني معتكفة في بيت الله ، فأخبرن أزواجهن ومكثن معي ، فكنا لا ننام أبدا ، ولا نأكل من الطعام إلا القليل ، لكنا نشرب كثيرا من ماء زمزم ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ماء زمزم لما شرب له " . إن شربته لتشفى شفاك الله وإن شربته لظمأك قطعه الله ، وإن شربته مستعيذا أعاذك الله ، فقطع الله جوعنا ، وكنا نطوف دون انقطاع حيث نصلي ركعتين ونعاود الطواف ، ونشرب من ماء زمزم ونكثر من تلاوة القرآن ، وهكذا كنا في الليل والنها لا ننام إلا قليلا .
عندما وصلت إلى بيت الله كنت هزيلة جدا ، وكان في نصفي الأعلى كويرات وأورام التي تؤكد أن السرطان قد عم جسمي الأعلى ، فكن ينصحنني بأن أغسل نصفي الأعلى بماء زمزم ، ولكني كنت أخاف أن ألمس تلك الأورام والكويرات فأتذكر ذلك المرض فيشغلني عن ذكر الله وعبادته . فغسلته دون أن ألمس جسدي .
وفي اليوم الخامس ألححن علي رفيقاتي أن أمسح جسدي بشئ من ماء زمزم ، فرفضت في بداية الأمر ، لكني أحسست بقوة تدفعني إلى أن آخذ شيئا من ماء زمزم وأمسح بيدي على جسدي ، فخفت في المرة الأولى ثم أحسست بهذه القوة مرة ثانية ، فترددت ، ولكن في المرة الثالثة ودون أن أشعر أخذت يدي ومسحت بها على جسدي وثديي الذي كان مملوءا كله دما وصديدا وكويرات ، وحدث ما لم يكن في الحسبان ، كل الكويرات ذهبت ولم أجد شيئا في جسدي ، لا ألما ولا دما ولا صديد .
فاندهشت في أول الأمر فأدخلت يدي في قميصي لأبحث عما في جسدي فلم أجد شيئا من تلك الأورام ، فارتعشت ، ولكني تذكرت أن الله على كل شئ قدير ، فطلبت من إحدى رفيقاتي أن تلمس جسدي وأن تبحث عن هذه الكويرات ، فصحن كلهن دون شعور الله أكبر ، الله أكبر .
فانطلقت لأخبر زوجي ، ودخلت الفندق ، فلما وقفت أمامه مزقت قميصي وأنا أقول ، أنظر رحمة الله ، وأخبرته بما حدث فلم يصدق ذلك ، وأخذ يبكي ويصيح بصوت عال ويقول : هل علمت أن الأطباء قد أقسموا على موتك بعد ثلاثة أسابيع فقط ؟ فقلت له : إن الآجال بيد الله سبحانه وتعالى ، ولا يعلم الغيب إلا الله .
مكثنا في بيت الله أسبوعا كاملا ، فكنت أحمد الله وأشكره على نعمه التي لا تحصى ، ثم زرنا المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، ورجعنا إلى فرنسا .
وهناك ، حار الأطباء في أملاري واندهشوا وكادوا يجنون ، وصاروا يسألونني ، هل أنت فلانة ؟ فأقول لهم نعم بافتخار وزوجي فلان ، وقد رجعت إلى ربي ، وما عدت أخاف من شئ إلا من الله سبحانه وتعالى ، فالقضاء قضاء الله والأمر أمره .
فقالوا لي إن حالتك غريبة جدا ، وأن الأورام قد زالت ، فلا بد من إعادة الفحص .
أعادوا فحصي مرة ثانية فلم يجدوا شيئا ، وكنت من قبل لا أستطيع التنفس من تلك الأورام ، ولكن عندما وصلت إلى بيت الله الحرام وطلبت الشفاء من الله ذهب ذلك عني .
بعد ذلك كنت أبحث عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وعن سيرة أصحابه رضي الله عنهم وأبكي كثيرا ، كنت أبكي ندما على ما فاتني من حب لله ورسوله ، وعلى تلك الأيام التي قضيتها بعيدة عن الله عز وجل ، وأسأل الله أن يقبلني وأن يتوب علي وعلى زوجي وعلى جميع المسلمين
وهذه مقالة من الساحة العربية : الساحات - الساحة الإسلامية - هل تريد علاجا للسرطان بإذن الله تعالى .
الكاتب ابن الوردي- 01-8-2001 08:01
أردت طرح هذا الموضوع من فترة لكني نسيت ثم ذكرني إياه سائل للدعاء لأخته التي أصيبت بالسرطان نعوذ بالله من السرطان ومن كل مرض خبيث . العلاج هو : يصوم المريض عن الطعام تماما ولا يشرب سوى ماء زمزم ، وإذا أحس في بداية الصيام بضعف ودوار فليجلس في البانيو أو طست كبير ويملؤه بالماء البارد نوعا ما، ويكون مستوى الماء إلى بداية صدره من جهة البطن ويبقى فيه لمدة نصف ساعة ليساعده ذلك على التخلص من الدوخة والدوار بعد عدة ايام قد تصل إلى شهر أو أقل أو أكثر سيخرج من المريض براز أسود قاس ، فإذا خرج هذا البراز فهو السرطان قد انتهى وخرج هذه الوصفة سمعتها من الدكتور عبدالمالك الجزائري وهو فرنسي الجنسية " وهو طبيب مشهور في الطب البديل " يأتي إلى مكة كل سنة من رمضان إلى الحج ، وسمعت هذه الوصفة منه ومن بعض زوارها الذين أكد إثنان منهم أنهم جربوا هذه الوصفة في بعض أقربائهم وأكدوا نجاحها وأن المريض فعلا انتهى منه السرطان وينصح الدكتور عبدالمالك بعمل خليط مقوي يقي من كثير من الأمراض وخاصة بعد الانتهاء من السرطان لكي لا يعود مرة أخرى وهذه الوصفة هي : كيلو عسل جيد ، نصف كيلو ثوم مفروم ، نصف كيلو بصل مفروم ، ربع كيلو حبة سوداء مطحونة وقارورتين زيت كبد الحوت ، تخلط ويؤخذ من الخليط ملعقتين بعد الغداء وبعد العشاء وهذه الوصفة جربها زميل لي وقال أنه وجد فرقا بينا في مقاومة جسمه للأمراض وخاصة البرد ، وأكد لي ثلاثة من الأشخاص أنهم طبقوا هذا العلاج على ثلاثة من أقربائهم ونجح فعلا ، آمل أن أجد من القراء من جرب أو يعرف من جرب شيئا مما ذكر ليفيدنا به والله يكتب الأجر لمحبي الخير.
بالنسبة لمرض الشيخ الألباني ليس السرطان وإنما هو في القلب أو ما يتعلق به على ماأذكر .. وقد حكى الشيخ تجربته في العلاج في مجلسين متفرقين( مسجلين) أحدهما قديم وذكر الشيخ قصصا أخرى لبعض من يعرفهم نصحهم بهذا العلاج واستفادوا منه على تنوع في أمراضهم .. ولاأذكر أنه حدد ماء زمزم على أي حال العهد بالشريط بعيد وهو شيق لمن أراد التعرف على جوانب من شخصية الشيخ وجلده وصبره في تفاصيل طريفه لا أستحضر دقائقها الآن .. إنما هذه الواقعة حصلت للشيخ قديما في سوريا .. ومما أذكر أن الشيخ استفاد هذا العلاج من كتاب مترجم لطبيب غربي عنوانه (الصوم الطبي ) و كان قد أجرى فحوصات طبية عند طبيب وشخص له الداء و لما عاد إليه بعد هذا العلاج وجد أن غالب الداء قد زال مما أثار استغراب الطبيب .. وذكر الشيخ كم المدة التي مكث فيها صائما وو.. أشياء كثيرة سماعها من الشريط أجمل وأضبط رحمه الله رحمة واسعه ونفعنا بعلمه الذي خلف والله الموفق ,,
وقد سمعت شريط الشيخ الألباني قديما ، وذكر الشيخ أنه بقي صائما لمدة تسعة وثلاثين يوما ، وكان نشيطا يتجول بين القرى لإلقاء المحاضرات والدروس ، واستفاد من هذا الصيام استفادة بليغة . ونظرية الدكتور عبد المالك الجزائري عن علاج السرطان بالصيام على زمزم فقط أن الخلايا السرطانية تتغذى على ما يأكله الإنسان ، والصيام على زمزم أو ماء عادي لمن لم يجد زمزم يقتل الخلايا السرطانية لانعدام الغذاء حتى تخرج بعد فترة من الزمن مع المخلفات مع أن الإنسان قد يكون صائما لمدة شهر أو أكثر والعادة أنه لا يبقى في جسمه ما يخرج مع المخلفات . وهناك طريقة أخرى شبيه بهذه الطريقة في علاج بعض الأمراض الأخرى وهي الصيام عن الأكل والاقتصار فقط على العنب وعصيره والماء ، وطبع كتاب في هذا الصدد طبعه عمر نصيف فيما أذكر على حسابه ويوزع مجانا _ مما صعب الحصول عليه - واستفاد كثير ممن جرب هذه الطريقة أيضا في علاج بعض الأمراض المستعصية ولا ينكر فوائد الصيام العلاجية إلا جاهل أو مكابر
تنبيه أحيانا يكون السرطان ليس سرطانا حقيقيا وإنما هو عين أو مس ، وهذا يميزه المتقنون من الرقاة وليس كل قاريء يعرف ذلك ، والمتقنون من الرقاة يميزون فعلا بين السرطان الطبيعي وسرطان العين أو المس حدثني أحد الرقاة - لولا خشيتي أنه يكره ذكر اسمه لذكرته - أن امرأة قيل لها إن بك سرطان وقبل العميلة لاستئصاله بيوم أرشدهم أحد الأشخاص لزيارة هذا الراقي للتأكد وبعد القراءة على المرأة تبين أن بها مساً ، وخرج الجان منها ، وعندما عادت إلى المستشفى تفاجأ الأطباء باختفاء السرطان أعرف أن من الناس من لا يصدق هذه الأمور ولكن أشهد الله على صدق هذه القصة وحدثني بها القاريء على المرأة مباشرة .
نترككم مع الأخت ليلى لتروى تفاصيل قصتها بنفسها ، فتقول :
منذ تسع سنوات أصبت بمرض خطير جدا ، وهو مرض السرطان ، والجميع يعرف أن هذا الاسم مخيف جدا ، وهناك في المغرب لا نسميه السرطان ، وإنما نسميه ( الغول ) أو المرض الخبيث .
أصبت بالتاج الأيسر ، وكان إيماني بالله ضعيفا جدا ، كنت غافلة عن الله تعالى ، وكنت أظن أن جمال الإنسان يدوم طوال حياته ، وأن شبابه وصحته كذلك ، وما كنت أظن أبدا أنني سأصاب بمرض خطير كالسرطان . فلما أصبت بهذا المرض زلزلني زلزالا شديدا ، وفكرت في الهروب ، ولكن إلى أين ؟ ومرضي معي أينما كنت ، فكرت في الانتحار ، ولكني كنت أحب زوجي وأولادي ، وما فكرت أن الله سيعاقبني إذا انتحرت لأني كنت غافلة عن الله كما أسلفت . وأراد الله سبحانه أن يهديني بهذا المرض وأن يهدي بي كثيرا من الناس فبدأت الأمور تتطور .
لما أصبت بهذا المرض رحلت إلى بلجيكا وزرت عددا من الأطباء هناك ، وقالوا لزوجي لا بد من إزالة الثدي ، وبعد ذلك استعمال أدوية حادة تسقط الشعر وتزيل الرموش والحاجبين وتعطي لحية على الوجه كما تسقط الأظافر والأسنان . فرفضت رفضا كليا وقلت أني أفضل أن أموت بثديي وشعري وكل ما خلق الله بي ولا أشوه . وطلبت من الأطباء أن يكتبوا لي علاجا خفيفا ففعلوا . فرجعت إلى المغرب واستعملت الدواء فلم يؤثر علي ، ففرحت بذلك وقلت في نفسي لعل الأطباء قد أخطأوا وأني لم أصب بمرض السرطان ، ولكن بعد ستة أشهر تقريبا بدأت أشعر بنقص في الوزن ، لوني تغير كثيرا وكنت أحس بالآلام كانت معي دائما ، فنصحني طبيبي في المغرب أن أتوجه إلى بلجيكا فتوجهت إلى هناك ، وهناك كانت المصيبة فقد قال الأطباء لزوجي إن المرض قد عم وأصيبت الرئتان وأنهم الآن ليس لديهم دواء لهذه الحالة ، ثم قالوا لزوجي من الأحسن أن تأخذ زوجتك إلى بلدها حتى تموت هناك.
فجع زوجي بما سمع ، وبدلا من الذهاب إلى المغرب ذهبنا إلى فرنسا ، حيث ظننا أننا سنجد العلاج هناك ، ولكنا لم نجد شيئا ، وأخيرا حرصنا على أن نستعين بأحد هناك لأدخل المستشفى وأقطع ثديي وأستعمل العلاج الحاد ، لكن زوجي تذكر شيئا كنا قد نسيناه وغفلنا عنه طوال حياتنا ، لقد ألهم الله زوجي أن نقوم استغفر الله العظيميارة إلى بيت الله الحرام لنقف بين يديه سبحانه ونسأله أن يكشف ما بنا من ضر ، وذلك ما فعلناه .
خرجنا من باريس ونحن نهلل ونكبر ، فرحت كثيرا لأنني لأول مرة سأدخل بيت الله الحرام وأرى الكعبة المشرفة ، واشتريت مصحفا من مدينة باريس وتوجهنا إلى مكة المكرمة .
وصلنا إلى بيت الله الحرام فلما دخلنا ورأيت الكعبة بكيت كثيرا لأنني ندمت على ما فاتني من فرائض وصلاة وخشوع وتضرع إلى الله ، وقلت يا رب لقد استعصى علاجي على الأطباء وأنت منك الداء ومنك الدواء وقد أغلقت في وجهي جميع الأبواب وليس لي إلا بابك فلا تغلقه في وجهي ، وطفت حول بيت الله وكنت أسأل الله كثيرا بأن لا يخيبني وأن لا يخذلني وأن لا يحير الأطباء في أمري ، وكما ذكرت آنفا فقد كنت غافلة عن الله جاهلة بدين الله ، فكنت أطوف على العلماء والمشايخ الذين كانوا هناك وأسألهم أن يدلوني على كتب وأدعية سهلة وبسيطة حتى أستفيد منها فنصحوني كثيرا بتلاوة كتاب الله والتضلع من ماء زمزم ( والتضلع هو أن يشرب الإنسان حتى يشعر أن الماء قد وصل إلى أضلاعه ) كما نصحوني بالإكثار من ذكر الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم .
شعرت براحة نفسية واطمئنان في حرم الله ، فطلبت من زوجي أن يسمح لي بالبقاء في الحرم وعدم الرجوع إلى الفندق فأذن لي .
وفي الحرم كان بجواري بعض الأخوات المصريات ، والتركيات ، كن يريني أبكي كثيرا ، فسألنني عن سبب بكائي ، فقلت :لأنني وصلت بيت الله ، وما كنت أظن أني سأحبه هذا الحب . وثانيا . لأنني مصابة بالسرطان . فلازمنني ولم يفارقنني . فأخبرتهن أنني معتكفة في بيت الله ، فأخبرن أزواجهن ومكثن معي ، فكنا لا ننام أبدا ، ولا نأكل من الطعام إلا القليل ، لكنا نشرب كثيرا من ماء زمزم ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ماء زمزم لما شرب له " . إن شربته لتشفى شفاك الله وإن شربته لظمأك قطعه الله ، وإن شربته مستعيذا أعاذك الله ، فقطع الله جوعنا ، وكنا نطوف دون انقطاع حيث نصلي ركعتين ونعاود الطواف ، ونشرب من ماء زمزم ونكثر من تلاوة القرآن ، وهكذا كنا في الليل والنها لا ننام إلا قليلا .
عندما وصلت إلى بيت الله كنت هزيلة جدا ، وكان في نصفي الأعلى كويرات وأورام التي تؤكد أن السرطان قد عم جسمي الأعلى ، فكن ينصحنني بأن أغسل نصفي الأعلى بماء زمزم ، ولكني كنت أخاف أن ألمس تلك الأورام والكويرات فأتذكر ذلك المرض فيشغلني عن ذكر الله وعبادته . فغسلته دون أن ألمس جسدي .
وفي اليوم الخامس ألححن علي رفيقاتي أن أمسح جسدي بشئ من ماء زمزم ، فرفضت في بداية الأمر ، لكني أحسست بقوة تدفعني إلى أن آخذ شيئا من ماء زمزم وأمسح بيدي على جسدي ، فخفت في المرة الأولى ثم أحسست بهذه القوة مرة ثانية ، فترددت ، ولكن في المرة الثالثة ودون أن أشعر أخذت يدي ومسحت بها على جسدي وثديي الذي كان مملوءا كله دما وصديدا وكويرات ، وحدث ما لم يكن في الحسبان ، كل الكويرات ذهبت ولم أجد شيئا في جسدي ، لا ألما ولا دما ولا صديد .
فاندهشت في أول الأمر فأدخلت يدي في قميصي لأبحث عما في جسدي فلم أجد شيئا من تلك الأورام ، فارتعشت ، ولكني تذكرت أن الله على كل شئ قدير ، فطلبت من إحدى رفيقاتي أن تلمس جسدي وأن تبحث عن هذه الكويرات ، فصحن كلهن دون شعور الله أكبر ، الله أكبر .
فانطلقت لأخبر زوجي ، ودخلت الفندق ، فلما وقفت أمامه مزقت قميصي وأنا أقول ، أنظر رحمة الله ، وأخبرته بما حدث فلم يصدق ذلك ، وأخذ يبكي ويصيح بصوت عال ويقول : هل علمت أن الأطباء قد أقسموا على موتك بعد ثلاثة أسابيع فقط ؟ فقلت له : إن الآجال بيد الله سبحانه وتعالى ، ولا يعلم الغيب إلا الله .
مكثنا في بيت الله أسبوعا كاملا ، فكنت أحمد الله وأشكره على نعمه التي لا تحصى ، ثم زرنا المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، ورجعنا إلى فرنسا .
وهناك ، حار الأطباء في أملاري واندهشوا وكادوا يجنون ، وصاروا يسألونني ، هل أنت فلانة ؟ فأقول لهم نعم بافتخار وزوجي فلان ، وقد رجعت إلى ربي ، وما عدت أخاف من شئ إلا من الله سبحانه وتعالى ، فالقضاء قضاء الله والأمر أمره .
فقالوا لي إن حالتك غريبة جدا ، وأن الأورام قد زالت ، فلا بد من إعادة الفحص .
أعادوا فحصي مرة ثانية فلم يجدوا شيئا ، وكنت من قبل لا أستطيع التنفس من تلك الأورام ، ولكن عندما وصلت إلى بيت الله الحرام وطلبت الشفاء من الله ذهب ذلك عني .
بعد ذلك كنت أبحث عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وعن سيرة أصحابه رضي الله عنهم وأبكي كثيرا ، كنت أبكي ندما على ما فاتني من حب لله ورسوله ، وعلى تلك الأيام التي قضيتها بعيدة عن الله عز وجل ، وأسأل الله أن يقبلني وأن يتوب علي وعلى زوجي وعلى جميع المسلمين
وهذه مقالة من الساحة العربية : الساحات - الساحة الإسلامية - هل تريد علاجا للسرطان بإذن الله تعالى .
الكاتب ابن الوردي- 01-8-2001 08:01
أردت طرح هذا الموضوع من فترة لكني نسيت ثم ذكرني إياه سائل للدعاء لأخته التي أصيبت بالسرطان نعوذ بالله من السرطان ومن كل مرض خبيث . العلاج هو : يصوم المريض عن الطعام تماما ولا يشرب سوى ماء زمزم ، وإذا أحس في بداية الصيام بضعف ودوار فليجلس في البانيو أو طست كبير ويملؤه بالماء البارد نوعا ما، ويكون مستوى الماء إلى بداية صدره من جهة البطن ويبقى فيه لمدة نصف ساعة ليساعده ذلك على التخلص من الدوخة والدوار بعد عدة ايام قد تصل إلى شهر أو أقل أو أكثر سيخرج من المريض براز أسود قاس ، فإذا خرج هذا البراز فهو السرطان قد انتهى وخرج هذه الوصفة سمعتها من الدكتور عبدالمالك الجزائري وهو فرنسي الجنسية " وهو طبيب مشهور في الطب البديل " يأتي إلى مكة كل سنة من رمضان إلى الحج ، وسمعت هذه الوصفة منه ومن بعض زوارها الذين أكد إثنان منهم أنهم جربوا هذه الوصفة في بعض أقربائهم وأكدوا نجاحها وأن المريض فعلا انتهى منه السرطان وينصح الدكتور عبدالمالك بعمل خليط مقوي يقي من كثير من الأمراض وخاصة بعد الانتهاء من السرطان لكي لا يعود مرة أخرى وهذه الوصفة هي : كيلو عسل جيد ، نصف كيلو ثوم مفروم ، نصف كيلو بصل مفروم ، ربع كيلو حبة سوداء مطحونة وقارورتين زيت كبد الحوت ، تخلط ويؤخذ من الخليط ملعقتين بعد الغداء وبعد العشاء وهذه الوصفة جربها زميل لي وقال أنه وجد فرقا بينا في مقاومة جسمه للأمراض وخاصة البرد ، وأكد لي ثلاثة من الأشخاص أنهم طبقوا هذا العلاج على ثلاثة من أقربائهم ونجح فعلا ، آمل أن أجد من القراء من جرب أو يعرف من جرب شيئا مما ذكر ليفيدنا به والله يكتب الأجر لمحبي الخير.
بالنسبة لمرض الشيخ الألباني ليس السرطان وإنما هو في القلب أو ما يتعلق به على ماأذكر .. وقد حكى الشيخ تجربته في العلاج في مجلسين متفرقين( مسجلين) أحدهما قديم وذكر الشيخ قصصا أخرى لبعض من يعرفهم نصحهم بهذا العلاج واستفادوا منه على تنوع في أمراضهم .. ولاأذكر أنه حدد ماء زمزم على أي حال العهد بالشريط بعيد وهو شيق لمن أراد التعرف على جوانب من شخصية الشيخ وجلده وصبره في تفاصيل طريفه لا أستحضر دقائقها الآن .. إنما هذه الواقعة حصلت للشيخ قديما في سوريا .. ومما أذكر أن الشيخ استفاد هذا العلاج من كتاب مترجم لطبيب غربي عنوانه (الصوم الطبي ) و كان قد أجرى فحوصات طبية عند طبيب وشخص له الداء و لما عاد إليه بعد هذا العلاج وجد أن غالب الداء قد زال مما أثار استغراب الطبيب .. وذكر الشيخ كم المدة التي مكث فيها صائما وو.. أشياء كثيرة سماعها من الشريط أجمل وأضبط رحمه الله رحمة واسعه ونفعنا بعلمه الذي خلف والله الموفق ,,
وقد سمعت شريط الشيخ الألباني قديما ، وذكر الشيخ أنه بقي صائما لمدة تسعة وثلاثين يوما ، وكان نشيطا يتجول بين القرى لإلقاء المحاضرات والدروس ، واستفاد من هذا الصيام استفادة بليغة . ونظرية الدكتور عبد المالك الجزائري عن علاج السرطان بالصيام على زمزم فقط أن الخلايا السرطانية تتغذى على ما يأكله الإنسان ، والصيام على زمزم أو ماء عادي لمن لم يجد زمزم يقتل الخلايا السرطانية لانعدام الغذاء حتى تخرج بعد فترة من الزمن مع المخلفات مع أن الإنسان قد يكون صائما لمدة شهر أو أكثر والعادة أنه لا يبقى في جسمه ما يخرج مع المخلفات . وهناك طريقة أخرى شبيه بهذه الطريقة في علاج بعض الأمراض الأخرى وهي الصيام عن الأكل والاقتصار فقط على العنب وعصيره والماء ، وطبع كتاب في هذا الصدد طبعه عمر نصيف فيما أذكر على حسابه ويوزع مجانا _ مما صعب الحصول عليه - واستفاد كثير ممن جرب هذه الطريقة أيضا في علاج بعض الأمراض المستعصية ولا ينكر فوائد الصيام العلاجية إلا جاهل أو مكابر
تنبيه أحيانا يكون السرطان ليس سرطانا حقيقيا وإنما هو عين أو مس ، وهذا يميزه المتقنون من الرقاة وليس كل قاريء يعرف ذلك ، والمتقنون من الرقاة يميزون فعلا بين السرطان الطبيعي وسرطان العين أو المس حدثني أحد الرقاة - لولا خشيتي أنه يكره ذكر اسمه لذكرته - أن امرأة قيل لها إن بك سرطان وقبل العميلة لاستئصاله بيوم أرشدهم أحد الأشخاص لزيارة هذا الراقي للتأكد وبعد القراءة على المرأة تبين أن بها مساً ، وخرج الجان منها ، وعندما عادت إلى المستشفى تفاجأ الأطباء باختفاء السرطان أعرف أن من الناس من لا يصدق هذه الأمور ولكن أشهد الله على صدق هذه القصة وحدثني بها القاريء على المرأة مباشرة .
- اسيد كمال
- عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 14/12/2009
العمر : 28
رد: علاج السرطان بماء زمزم
الإثنين ديسمبر 28, 2009 8:50 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رد: علاج السرطان بماء زمزم
الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 12:19 am
الله يعطيك الف عافية ع المعلومات القيمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى