منتدى مدرسة مسقط الاساسية العليا- طولكرم
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتداك منتدى مدرسة مسقط الاساسية - طولكرم
لتتمكن من مشاركتنا بالمواضيع تفضل بالدخول وان لم تكن مسجلا فتفضل بالتسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مدرسة مسقط الاساسية العليا- طولكرم
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتداك منتدى مدرسة مسقط الاساسية - طولكرم
لتتمكن من مشاركتنا بالمواضيع تفضل بالدخول وان لم تكن مسجلا فتفضل بالتسجيل
منتدى مدرسة مسقط الاساسية العليا- طولكرم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
(ادهم شلبي)
(ادهم شلبي)
عدد المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 17/12/2009

اهمية العلوم Empty اهمية العلوم

الأحد يناير 17, 2010 1:13 pm
برز اهتمام المسلمون بالمعرفة منذ الترجمات الاولى في العهد العباسي لكتب العلوم الهندية, وبها انتقلت الأرقام التي عرفت بالأرقام العربية من الهندية وانتشرت في بلاد الإسلام. وظهرت الارقام الاخرى المستخدمة الان في الغرب بالاحتكاك مع موروث الحضاري لسكان شمال افريقيا. هذا فيما يخص الرياضيات اما في الطب فقد كانت المحاولات الاولى في العصر الأموي ارتقت أساليب المعالجة وزادت العناية بالمرضى ففي عام 88هـ (707م) أنشأ الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان أول (مشفى) للمرضى وجعل فيه مكانا للمجذومين وأجرى الأرزاق عليهم, كما خصص رزقا للعميان والمساكين.

وقد أقبل المسلمون على دراسة الرياضيات وبها ارتقوا في علم الفلك واشتهر منهم محمد بن موسى الخوارزمي (ت: 232هـ) وكان أكبر رياضي وفلكي في عصره, واشتهر من بعده علماء كثيرون منهم أبو علي الخياط (ت: 220هـ) ويحيى بن المنجم (ت: 230هـ) وسند بن علي (ت: 251هـ) وأبو معشر الفلكي (ت: 273هـ) والبتاني (ت: 317هـ) والفرغاني (ت: 398هـ) وأبو الوفا البوزجاني (ت: 387هـ) وابن رضوان (ت: 493هـ والزرقالي ت: 493هـ) وغيرهم من النجوم الذي حصرهم ليس امرا هينا ولكن من باب الاستشهاد لاغير .
وقد أقام الخلفاء والسلاطين كثيرا من المراصد لرصد حركات الكواكب والنجوم والتنبؤ بالخسوف والكسوف والظواهر الفلكية الاخرى.

وفي أوائل العهد الأموي كان الأمير خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان أول من اهتم بعلوم الأوائل, فقد أمر بترجمة كتب في الكيمياء أحضرها من مصر وتم نقلها من اليونانية إلى العربية, وأكب على دراسة الكيمياء وألف فيها كتاب (فردوس الحكمة في علم الكيمياء) واشتهر هذا العلم بعد ذلك وبرع فيه رجال كان أشهرهم جابر بن حيان (ت: 200هـ) الذي كان وما زال اسمه تعبيرا ساميا للكيمياء, واشتهر من بعده سابور بن سهل (ت: 255هـ) وحبيش بن الأعسم (ت: 275هـ) وابن أبي الأشعث (365هـ) وابن وافد الأندلسي (ت: 460هـ) وغيرهم .

ويختلط علم الفلك بعلم التنجيم (astrologie) والسحر وقد نشأ معه في بلاد الرافدين في العصر البابلي, وهو يقوم على الاعتقاد بتأثير النجوم على مصير الإنسان والتنبؤ بما سيكون وكانوا يعتمدون عليه في كل أمر عزموا عليه, فكان الرجل يلجأ إلى المنجم إذا أراد إقامة بناء أو أراد الزواج وكان الخلفاء والقادة يلجؤون إلى المنجم لمعرفة اليوم والساعة التي يشنون فيها الحرب وينزل الناس عند قول المنجم في تعيين يوم السعد وساعته ويوم النحس.
من ذلك أن الخليفة المعتصم بالله لما توجه إلى حرب الروم في وقعة (عمورية) طلب من المنجمين تعيين الشهر واليوم بعد استفتاء النجوم لكسب المعركة, وقد رأى المنجمون بعد الاستفتاء أن لا يبدأ الخليفة المعركة في شهري صفر ورجب,وقد اقتضت ظروف الحرب أن تبدأ المعركة في صفر سنة 223هـ وانتهت على عكس ما تنبأ به المنجمون, وظفر المعتصم وأسر إمبراطور الروم.
ومع ذلك فقد ظل التنجيم وسيلة لتحديد احسن الأيام وا سوءها وحسن الطالع وسوئه وكان من أشهر المنجمين في ذلك العصر: ما شاء الله (ت: 201هـ) والصيمري (ت: 275هـ) ويحيى بن السمينة (ت: 315هـ) ومحمد بن يحيى الأزدي (ت: 358هـ) والكلوازي (ت: 372هـ) وويجن الكوهي (ت:390هـ) وابن أبي الرجال (ت: 432هـ) وغيرهم.

وتعرف الرياضيات زمان بعلم الحساب ويلحق بها الهندسة والفيزياء والميكانيك ويعرف بعلم الحيل, فقد باشر العرب هذه العلوم مع الرياضيات واشتهر من المهندسين في العصر الإسلامي الثاني موسى بن شاكر (ت: 200هـ) وأبناؤه من بعده, واشتهر فيها أبو بكر الرازي (ت: 213هـ) والكندي (ت: 260هـ) وابن الهيثم (ت: 31هـ) والبيروني (ت: 440هـ) وغيرهم.

وفي العصر العباسي اتسع نطاق الطب بما ترجم إلى العربية من كتب أطباء اليونان ومن أشهرهم (هيبوقراط Hipocrate) و (جالينوس Galien), وكان مشاهير أطباء العصر العباسي يحسنون العربية واليونانية والسريانية ومنهم حنين بن إسحاق (ت: 260هـ) ويوحنا بن بختيشوع (ت: 290هـ) وإاستغفر الله العظيم ابن حنين (ت: 298هـ) ومتى بن يونس (ت: 328هـ) وغيرهم,
وتوالى بعد ذلك إنشاء المشافي في البلاد الإسلامية وفيها كان يصنف المرضى ويوضع كل صنف في جناح خاص, وفي المشفى كانت تصنع الأدوية وتوزع على المرضى, وفيها كان يدرس الطب ويتخرج الأطباء.

وقد اشتهر من الأطباء بختيشوع بن جورجيس (ت: 184هـ) رئيس أطباء جنديسابور ومن بعده أولاده وأحفاده من آل بختيشوع, وتبعهم في الشهرة ماسرجويه (ت: 201هـ) وسلمويه بن بنان (ت: 225هـ) وزكريا الطيفوري (ت: 226هـ) ويوحنا بن ماسويه (ت: 309هـ) وأبو بكر الرازي (ت: 313هـ) وعلي بن العباس (ت: 384هـ) وابن سينا (ت: 428هـ) وقسطا بن لوقا (ت: 300هـ) والزهراوي (ت: 304هـ) وإبراهيم بن زهرون (ت: 309هـ) وكثيرون غيرهم. وقد شغل العرب المقام الأول في علوم الطب طيلة العصر الوسيط, وكانوا طلائعه خلال خمسمائة عام.

ويلحق بالطب الصيدلة والكيمياء. فالعرب في جاهليتهم وبعد إسلامهم كانوا يتداوون بالأعشاب أو بما جرى العرف عليه من طرائق التداوي الشعبية, وكثيرا ما كانوا يلتمسون الشفاء بالتبرك ودعاء أهل التقوى فيشفون بالإيمان الشافي.



هذا عرض وجيز لنشاط العرب والمسلمين في مجال علوم الأوائل, وقد نشطوا في مجالات أخرى كالتاريخ والجغرافية.
ففي التاريخ اشتهر منهم محمد بن إاستغفر الله العظيم (ت: 151هـ) والواقدي (ت: 207هـ), وعبد الملك بن هشام (ت: 213هـ) وعبد الله بن الحكم (ت: 214هـ), ومحمد بن سعد الزهري (ت: 230هـ), وخليفة بن خياط (ت: 240هـ), ومحمد بن حبيب (245هـ), والبلاذري (ت: 279هـ) والدينوري (282هـ), واليعقوبي (ت: 292هـ), والطبري (ت: 310هـ), وابن عبد البر (ت: 338هـ), وغيرهم ,
واشتهر في الجغرافية الكندي (ت: 260هـ) وابن الفقيه (ت: 290هـ), والبلخي (ت: 322هـ), وقدامة بن جعفر (ت: 337هـ), والإصطخري (ت: 346هـ), وابن حوقل (ت: 367هـ), والسيرافي (ت: 368هـ), والشابشتي (ت: 388هـ), والبيروني (ت: 440هـ), والبكري (ت: 487هـ), وغيرهم وكان هؤلاء الرحالة الذين جابوا البلاد طلبا للعلم أو الاتجار, ووصفوا حياتها الاجتماعية والاقتصادية ومعالمها الطبيعية.

وقد كان العلم لا يقتصر على جانب واحد من المعرفة بل كان العالم بفن يجمع بين فنه علوما أخرى, فهناك الطبيب العالم بالهندسة والفلك, وهناك الفيلسوف العالم بالطب والكيمياء بل هناك الفقيه العالم بالطب والفلسفة, وهناك الأديب والشاعر العليم بالهندسة والميكانيك, وهناك من يلم بجملة من هذه العلوم أو ببعضها.

وقد انتشر هؤلاء العلماء في بلاد الإسلام على مختلف دولها وكانوا موضع رعاية الخلفاء والأمراء والسلاطين, وكانت العواصم في المشرق والمغرب تتجاذبهم وتبني لهم المدارس والمعاهد, وقد حفلت بهم بغداد ودمشق وحلب والقاهرة والقيروان وفاس وقرطبة وإشبيلية وطليطلة, وبجاية ن وتلمسان. وكانوا أعلام المعرفة وسفراءها في العصر الوسيط, تلك المعرفة التي أخمدت شعلتها ضلالات السياسة ومفاسد الحكم, فانبعث نورها في الغرب يستضيء بشعلتها ويقيم بها بناء الحضارة الحديثة .

اما في المغرب الاسلامي (الأندلس وإفريقية) فقد عرفت المنطقة اول جامعة اسلامية وازدهرت العلوم بمختلف اقسامها وقد ظهرت محاولات فكرية متنوعة ومتميزة ومن باب الاظاءة نذكر العالم ابن فرناس (274هـ \ 888م) الذي اشتهر في كثير من العلوم ومن باب الاشارة نذكر:
1- في كيمياء

استنبط الزجاج من الحجارة .

2-في الفلك

صنع آلة لحساب الزمن ومثل في بيته السماء بنجومها وغيومها وبروقها ورعودها.

3- في الطيران

حاول الطيران بكسوة جسمه بالحرير وألصق عليه ريشا ومد لنفسه جناحين متحركين ولم يجعل لنفسه ذنبا, فلما ألقى بنفسه من شاهق سقط ومات شهيد العلم.
mohmmad.ismael
mohmmad.ismael
نشيط
نشيط
عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
العمر : 25
الموقع : https://www.facebook.com/
https://www.facebook.com/profile.php?id=100000613211234

اهمية العلوم Empty رد: اهمية العلوم

الجمعة مارس 19, 2010 6:57 pm
مشكور يا ادهم على الموضوع الجميل ورائع




مع تحيات.mohmmad
Mustafa – Ali
Mustafa – Ali
نشيط
نشيط
عدد المساهمات : 623
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 28

اهمية العلوم Empty رد: اهمية العلوم

الخميس أبريل 22, 2010 8:39 pm
مشكور يا أدهم على موضوعك
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى