- Mustafa – Aliنشيط
- عدد المساهمات : 623
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 28
الزهراوي
السبت مارس 13, 2010 11:37 pm
الزهراوي
أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي (936
- 1013م)، عالِم وطبيب
أندلسي مسلم ولد في الزهراء ب الأندلس عام 936م. عرف
في الغرب باسم Abulcasis. ويعتبر أشهر جراح مسلم في العصور
الوسطى،
والذي ضمت كتبه خبرات الحضارة
الإسلامية وكذلك الحضارة
الإغريقية والحضارة
الرومانية من قبله.
وقبل أن يطوِّر العالم الحديث الحقل
الطبي كان كتاب الزهراوي الطبي إلى جانب كتاب ابن سينا ، يُعتبر
مرجعاً في أوروبا على مدى خمسة قرون ، وهي فترة طويلة في تاريخ الطب .
كتب الزهراوي كانت أساس الجراحة في أوروبا حتى عصر النهضة. ويعتبر الزهراوي أبو الجراحة. أعظم إسهام له في الحضارة الإنسانية
كان كتاب التصريف
لمن عجز عن التأليف، والذي
تألف من 30 مقالة (كل مقالة تبحث في فرع من فروع الطب) وخصص المقالة الثلاثين لفن الجراحة (أو صناعة اليد
كما كان يطلق عليها في ذلك العصر)، يحتوي الكتاب على صور للمئات من
الآلات الجراحية أغلبها من ابتكار الزهراوي نفسه. وكانت كل أداة جراحية اخترعها
مرفقة بإيضاحات مكتوبة عن طريقة استعمالها. كان يملك حوالي مائتي أداة: منها الدقيق
ومنها الكبير كالمنشار وغيره، ما مكنه من إجراء عمليات جراحية في العين وغيرها
من أعضاء الجسم، كان يُخرج الأجنَّة الميتة من الأرحام بواسطة المنشار. وكان هناك
أداة تدعى "أداة الكي" للقضاء على الأنسجة التالفة بواسطة الكي، ونظراً لعدم وجود كهرباء في ذلك الوقت كان يستخدم السخَّان، فيعمد إلى تحمية قطعة معدنية ويضعها على المنطقة المصابة فتؤدي
إلى تجمُّد الأنسجة
وتوقف النزف، كما كان بالإمكان أيضًا إيقاف نزف الشعيرات
الدموية الصغيرة.
وبالرغم من أن الحديث عن الزهراوي
دائما ما ينصرف لإسهاماته في الجراحة، فقد كان طبيباً متميزاً في المجالات
الطبية الأخرى كما يتضح من تغطيته لها في كتابه. فشرح الزهراوي طريقة
معالجة التواء الأطراف، وهي نظرية تقليدية لا تزال تطبق حتى أيامنا هذه. وأجرى
عملية إستئصال الغدة
الدرقية Thyroid, والتي لم يجرؤ أي جراح في أوروبا على إجرائها إلا في القرن التاسع عشر أي بعده بتسعة قرون.
علاج
السرطان
وذكر
الزهراوي علاج السرطان في
كتابه "التصريف" قائلا: متى كان السرطان في موضع يمكن استئصاله كله كالسرطان
الذي يكون في الثدي أو في الفخد ونحوهما من الأعضاء المتمكنة لإخراجه بجملته، إذا كان
مبتدءاً صغيراً فافعل. أما متى تقدم فلا ينبغى أن تقربه فاني ما أستطعت أن أبرئ منه أحداً. ولا رأيت قبلى غيري وصل إلى ذلك.
خلف بن عباس الزهراوي | ||
| ||
324هـ/936م الأندلس | الميلاد | |
404هـ/1013م الأندلس | الوفاة | |
عالِم وطبيب جراح | المهنة | |
الزهراوي | اللقب | |
أندلسي | الجنسية |
أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي (936
- 1013م)، عالِم وطبيب
أندلسي مسلم ولد في الزهراء ب الأندلس عام 936م. عرف
في الغرب باسم Abulcasis. ويعتبر أشهر جراح مسلم في العصور
الوسطى،
والذي ضمت كتبه خبرات الحضارة
الإسلامية وكذلك الحضارة
الإغريقية والحضارة
الرومانية من قبله.
وقبل أن يطوِّر العالم الحديث الحقل
الطبي كان كتاب الزهراوي الطبي إلى جانب كتاب ابن سينا ، يُعتبر
مرجعاً في أوروبا على مدى خمسة قرون ، وهي فترة طويلة في تاريخ الطب .
كتب الزهراوي كانت أساس الجراحة في أوروبا حتى عصر النهضة. ويعتبر الزهراوي أبو الجراحة. أعظم إسهام له في الحضارة الإنسانية
كان كتاب التصريف
لمن عجز عن التأليف، والذي
تألف من 30 مقالة (كل مقالة تبحث في فرع من فروع الطب) وخصص المقالة الثلاثين لفن الجراحة (أو صناعة اليد
كما كان يطلق عليها في ذلك العصر)، يحتوي الكتاب على صور للمئات من
الآلات الجراحية أغلبها من ابتكار الزهراوي نفسه. وكانت كل أداة جراحية اخترعها
مرفقة بإيضاحات مكتوبة عن طريقة استعمالها. كان يملك حوالي مائتي أداة: منها الدقيق
ومنها الكبير كالمنشار وغيره، ما مكنه من إجراء عمليات جراحية في العين وغيرها
من أعضاء الجسم، كان يُخرج الأجنَّة الميتة من الأرحام بواسطة المنشار. وكان هناك
أداة تدعى "أداة الكي" للقضاء على الأنسجة التالفة بواسطة الكي، ونظراً لعدم وجود كهرباء في ذلك الوقت كان يستخدم السخَّان، فيعمد إلى تحمية قطعة معدنية ويضعها على المنطقة المصابة فتؤدي
إلى تجمُّد الأنسجة
وتوقف النزف، كما كان بالإمكان أيضًا إيقاف نزف الشعيرات
الدموية الصغيرة.
وبالرغم من أن الحديث عن الزهراوي
دائما ما ينصرف لإسهاماته في الجراحة، فقد كان طبيباً متميزاً في المجالات
الطبية الأخرى كما يتضح من تغطيته لها في كتابه. فشرح الزهراوي طريقة
معالجة التواء الأطراف، وهي نظرية تقليدية لا تزال تطبق حتى أيامنا هذه. وأجرى
عملية إستئصال الغدة
الدرقية Thyroid, والتي لم يجرؤ أي جراح في أوروبا على إجرائها إلا في القرن التاسع عشر أي بعده بتسعة قرون.
علاج
السرطان
وذكر
الزهراوي علاج السرطان في
كتابه "التصريف" قائلا: متى كان السرطان في موضع يمكن استئصاله كله كالسرطان
الذي يكون في الثدي أو في الفخد ونحوهما من الأعضاء المتمكنة لإخراجه بجملته، إذا كان
مبتدءاً صغيراً فافعل. أما متى تقدم فلا ينبغى أن تقربه فاني ما أستطعت أن أبرئ منه أحداً. ولا رأيت قبلى غيري وصل إلى ذلك.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى